الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
فتح منسق لجنة الحوار والوساطة كريم يونس النار على الأطراف الرافضة للحوار والتي تسعى لزرع الفتنة وسط الجزائريين وإطالة عمر الأزمة بأنهم "يسعون إلى حرق البلد وإدخالها في وضعية صعبة".
أكد كريم يونس أمس، في ندوة صحفية نشطها بمقر اللجنة الاستشارية للهيئة الوطنية للوساطة والحوار بمقرها الكائن بشارع العربي بن مهيدي بالعاصمة أنه "من لا يريد المشاركة في الحوار هو حر ولن نجبر أحدا على الحوار معنا بالقوة فمن أراد حرق البلاد هو مسؤول وحده لكنه لن يأخذنا معه"، مشيرا: "نحن لا نريد حرق البلاد بل أردنا إخراج البلاد من المأزق السياسي الذي سيؤول بنا نحو نتيجة صعبة جدا على شعبنا".
وأفاد المتحدث أن "هيئته لا تستحق الدروس من أي شخص فهي حرة ومسؤولة عن تصرفاتها لكن يتعين في الظرف الراهن إنقاص التصنع ويجب الاستماع إلى الخطاب الموجه للشعب وتنمية البلاد"، وقال في هذا السياق: "نحن نملك حقيقة واحدة ومن يريد التزعم وفرض نفسه ويدعي أنه يملك الحقيقة نقول له أنت ظالم لأن الحقيقة هي تلك التي نبنيها جميعا".
وأضاف منسق لجنة الحوار والوساطة أن "من يرغب البقاء في الجو المكهرب فليبقى وحده ومن يريد حرق البلاد فهو مسؤول عن نفسه"، قائلا أن "اللجنة تريد إخراج البلاد من المأزق السياسي وبنائها سويا ومن يريد الحوار فقد لبى نداء الوطن".
يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه أن "مهمة اللجنة هي السهر والإصغاء إلى كل الفاعلين في الحياة السياسية الوطنية للخروج من الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد وصولا إلى إضفاء الشرعية على هياكل ومؤسسات الدولة"، مشيرا أن "مهمة هيئة الوساطة والحوار هو الوصول إلى الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت ممكن من خلال اقتراح إعداد ميثاق شرفي يلتزم بموجبه كل مترشح للاستحقاقات القادمة باحترام وتنفيذ مخرجات الندوة الوطنية وأن الهيئة لم تعتمد ممثلين لها في الخارج وهي ترحب بكل المبادرات الحسنة".
هني. ع