الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
تحولت مناسبة عيد الأضحى إلى تجارة مربحة للكثيرين، فبغض النظر عن أسعار المواشي التي لامست سقفا مرتفعا كثيرا هذه السنة، أصبح كل ما هو متعلق بالأضحية من خدمات النحر والسلخ والتنظيف والتقطيع يعرض بأسعار خيالية، حيث يستثمر العديد من أصحاب المذابح والمسالخ وحتى القصبات في هذه المناسبة لجني أموال طائلة، إذ يتلقون خلال اليومين الأخيرين اللذين يسبقان العيد طلبيات بالجملة من أجل خدمات الذبح والسلخ، وهو ما جعل هؤلاء يعملون بالمواعيد المسبقة.
وعشية عيد الأضحى انتعشت بورصة خدمات الذبح والسلخ والتقطيع وكذا "تشواط البوزلوف" وتنظيف أمعاء الخروف أو بعبارة أخرى "غسل الدوارة"، حيث استغل العديد من الجزائريين وبعض الشباب العارفين بتقنيات هذه الخدمات عيد الأضحى من أجل الاستفادة ماديا، حيث يعرض هؤلاء خدماتهم بأسعار مرتفعة.
والغريب في الأمر أنه رغم الأسعار المرتفعة إلا أن الطلب على هذه الخدمات يصل إلى مستويات خيالية، حيث يعد من المستحيل عشية عيد الأضحى الحصول على موعد عند "الذباحين"، حيث اكتمل دفتر أغلب أصحاب المهنة بمواعيد عائلات جزائرية تفضل الاعتماد على "الذباح" في عملية النحر لأسباب أو لأخرى، خاصة على مستوى العاصمة بالدرجة الأولى، غير أن الأسعار تعد صادمة، فتكلفة ذبح أضحية هذه السنة لامس حدود الـ4 آلاف دينار جزائري، وهو نفس ثمن السلخ، ما يعني أن تكلفة ذبح وسلخ أضحية يكلف صاحبها حوالي المليون سنتيم، في حين يرتفع المبلغ في حال الاستفادة من خدمات أخرى على غرار تنظيف رأس وأطراف الأضحية أو ما يعرف عاميا بـ"التشواط"، حيث يصل مبلغ "التشواط" حدود 2000 دج، في حين يتراوح سعر تقطيع الأضحية ما بين 1500 و2000 دج، ورغم هذا الغلاء فإن الإقبال على هذه الخدمات كبير يومي العيد، ويؤكد أصحاب هذه الخدمات أنهم فضلوا الاعتماد على نظام المواعيد المسبقة بسبب الإقبال الكبير الذي يكون يومي العيد، حيث يجد هؤلاء أنفسهم أمام كمّ هائل من المواطنين، خاصة أن هؤلاء يستعملون أدواتهم الخاصة في عمليات الذبح والسلخ والتقطيع.
س. ز