الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
رغم أن الجزائر مهددة بأكثر من 10 كوارث طبيعية من بينها الحرائق التي فعلت فعلتها بالغطاء النباتي هذا الموسم، وحتى بممتلكات المواطنين، إلا أن أغلب الجزائريين ما زالوا يرفضون صيغ التأمين على منازلهم وعقارتهم إلا إذا اضطروا لذلك من أجل إتمام معاملات عقارية أو ما شابه.
ولا تعرف مصالح التأمين على العقارات والمنازل لدى شركات التأمين الموجودة في الجزائر أي إقبال، ما عدا الأشخاص الذين تجبرهم المعاملات العقارية كالبيع والإيجار وتحرير عقود الهبة والقسمة على التأمين على عقاراتهم، فالمعاملات العقارية أمام مكاتب الموثقين لا تتم إلا إذا كانت الممتلكات مؤمَّنة ضد الكوارث الطبيعية لحظة تحرير العقود بكل أنواعها، وغير ذلك فالجزائريون غير معنيين بقانون التأمين ضد الكوارث لغياب ثقافة التأمين واللامبالاة بهذا الجانب، حتى الذين تجبرهم المعاملات العقارية على التأمين ضد الكوارث لا يجددون عقود التأمين بعد إبرام العقود، وتبقى ملايين المباني والفيلات والشقق المملوكة من طرف العائلات الجزائرية غير مؤمَّن عليها، حيث تبقى أسقف الجزائريين وكل ما يملكون غير مؤمَّنة، وهو ما يجعلهم في حال وقوع أي كوارث لا يستفيدون من أي تعويضات مالية.
وتقول تقارير صادرة عن شركات التأمين في الجزائر أن عدد عقود التأمين ضد الكوارث الطبيعية بلغ نصف مليون عقد خلال الثلاث سنوات الأخيرة، أغلبها تم تحريرُه في إطار معاملات عقارية أو قروض بنكية، وهي نسبة بسيطة مقابل حجم الحظيرة السكنية والمباني الاقتصادية والتجارية في الجزائر والتي تفوق الـ6 ملايين وحدة سكنية، كذلك فإن حجم الأموال الناتجة عن التأمين ضد الكوارث الطبيعية لا تشكل سوى 1.5 بالمائة من التحصيل السنوي لمختلف التأمينات التي بلغت 100 مليار دينار، خاصة وأن قيمة التأمين ضد الكوارث الطبيعية لا تمثل سوى نسبة بسيطة من قيمة العقار.
دنيا. ع