الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
يتكرر كل سنة مع اقتراب عيد الأضحية سيناريو البيع العشوائي وغير القانوني للأسلحة البيضاء والسكاكين والسواطير في الأسواق، سواء النظامية أو الموازية، حيث يعرض شباب هذه الأسلحة دون مراعاة عدم قانونية بيع هكذا مواد، وهو ما يعرض هؤلاء للمساءلة القانونية، خاصة أن هناك عصابات باتت تتحجج بعيد الأضحى لحمل الأسلحة المحظورة واستعمالها في تنفيذ مخططات إجرامية.
وككل سنة يعاد مع اقتراب عيد الأضحى طرح إشكالية حمل الأسلحة المحظورة، حيث تعج الأسواق الموازية وحتى النظامية، هذه الأيام، بمختلف السكاكين والسواطير وما شابهها، وهي متعلقة في مجملها بذبح الأضحية، غير أن هناك عصابات تستغل هذا الوضع من أجل تنفيذ مخططات إجرامية باستعمال هذه الأسلحة، ودائما ما تلقي مصالح الأمن، أسبوعا قبل عيد الأضحى، القبض على الكثير من المتورطين في حمل أسلحة محظورة من الصنف السادس، حسب القانون التنظيمي الخاص بالأسلحة والمتفجرات في الجزائر.
ورغم السلطة التقديرية والظروف السانحة التي يتم فيها توقيف هؤلاء، إلا أنه لدى الاستماع إلى بعضهم من طرف وكلاء الجمهورية، يؤكدون أن مبرر ضبط هذه الأسلحة بحوزتهم هو شراؤها من السوق لذبح وسلخ الأضحية. فيما توجه هذه الأسلحة في مرات لاستعمالها في عدد من الجرائم والاعتداءات وتستعمل حتى في السرقة والاعتداء والشجارات، وحتى في سوق الماشية لسلب أموال الموالين.
وبسبب هذا الوضع، فإن فكرة تنظيم سوق السكاكين والخناجر والشواقير والسواطير عشية عيد الأضحى من خلال تراخيص البيع لأهل الاختصاص، يجب أن تطرح للنقاش من أجل وضع حد للفوضى التي تعرفها الأسواق الموازية عشية عيد الأضحى فيما يخص بيع هذه المواد المحظورة.
للإشارة، فقد كان رئيس جمعية التجار الجزائريين، الحاج الطاهر بولنوار، قد دعا رؤساء البلدية لتحديد نقاط بيع ما يتعلق بذبح وسلخ الأضاحي في الأحياء الشعبية، ومنح فرصة بيع السكاكين والشواقير والسواطير لتجار المواد الغذائية، مضيفا في تصريح سابق أن عصابات إجرامية تستغل فرصة عيد الأضحى للتزود بأسلحة بيضاء يشترونها من التجار، متحججين بإعادة بيعها في الأحياء التي تغيب فيها تجارة الأشياء المتعلقة بالأضحية.
س. ز