الحدث

جبهة العدالة والتنمية تتمسك بأرضية عين البنيان للخروج من الأزمة

عبرت عن رفضها الحوار مع لجنة يونس والالتفاف على مطالب الشعب

عبر مجلس الشورى الوطني لجبهة العدالة والتنمية عن "رفضه لأي مسعى للحوار تظهر فيه إرادة للالتفاف على المطالب الشعبية"، مشيرا أن "الحوار قيمة أساسية وهو الحل الأمثل والخيار المفضل والأداة الأكثر فعالية في مواجهة الانسداد الحاصل".

أفادت جبهة العدالة والتنمية، أمس، في بيان لها صدر عقب اجتماع عقدته بمقر الحزب بالجزائر العاصمة أن "حل للأزمة الراهنة وتحقيق مطالب الشعب وتحديد آليات ووسائل تنفيذها"، مؤكدة عن "التزامها بمبدأ الحوار السيد والواسع والملزم للجميع".

وأشار مجلس الشورى أن "الشعب يعيش اليوم أزمة ثقة في السلطة القائمة، وهو مصر على الاستمرار في ثورته السلمية وهبته الشعبية مع التمسك بمطالبه"، مؤكدا أنه "لا سبيل لإقناعه بجدوى الحوار إلا بإقدام السلطة على جملة من الإجراءات الباعثة للثقة وفي مقدمتها ذهاب الوزير الأول بدوي وحكومته وذهاب رئيس الدولة الغير شرعي والمرفوض شعبيا، وكذا جملة الإجراءات الواردة في وثيقة عين البينان".

ودعا مجلس الشورى إلى "الابتعاد عن كل مساعي الالتفاف والاحتواء سواء بالحلول الجزئية والمظهرية المرفوضة شعبيا أو بسياسة فرض الأمر الواقع"، كاشفا أن "عمل الجبهة ضمن فعاليات التغيير لنصرة خيار الشعب وكذلك مساهمتها في منتدى الحوار الوطني المنعقد بعين البينان يندرج ضمن استراتيجيتها المعتمدة من قبل مؤسساتها في التنسيق مع كل الفعاليات المؤيدة لمطالب الهبة الشعبية"، معتبرة انها "مكاسب يجب تثمينها والدفاع عن مخرجاتها وخاصة وثيقة عين البيان المسماة "رؤية المنتدى لتحقيق مطالب الشعب".

وأكد مجلس الشورى أن "مساهمته في منتدى الحوار الوطني المنعقد بعين البينان يندرج وفق رؤية جامعة لكل المساهمين فيها تضمنت خارطة لحل الأزمة التي نعيشها، وتبقى متوجهة للسلطة الفعلية في البلاد، الملتزمة والمقتنعة بضرورة تحقيق خيارات ومطالب الشعب المشروعة، لتكون كأرضية لحوار وطني سيّد وواسع".

واعتبر ذات المصدر أن "الشعب صاحب السلطة قد كان له الدور الأول في كل ما تحقق وأن الهبة الشعبية التي تؤدي إلى إعادة القرار السيد والحر للشعب في اختياره لمن يحكمه، ليست قابلة للخطف أو القفز عليها مهما كان الوضع".

من جانبه ندد مجلس الشورى الوطني لجبهة العدالة والتنمية "بالممارسات الوحشية للكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، ومنها الهدم الجماعي للبيوت والسعي للتغيير الديموغرافي لواقع الأرض، واستهجان المواقف الرسمية للنظام العربي الموسوم بالصمت والتواطؤ".

هني. ع

من نفس القسم الحدث