الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
يرى المحامي والناشط الحقوقي، مقران آيت العربي، أن أحزاب الموالاة تمثل الثورة المضادة، داعيا إلى حلها وفتح المجال لمناضليها النزهاء لتأسيس أحزاب جديدة على أسس جديدة تساهم في بناء الجزائر الجديدة.
أوضح آيت العربي في منشور له على حسابه الرسمي " الفايسبوك" بالقول: "..لا شك أن في أحزاب الموالاة مناضلون وإطارات نزيهة تعمل من أجل الديمقراطية والحريات، ولكن قيادات هذه الأحزاب ساندت العصابة في الفساد خدمة لمصالحها الخاصة، وهذا ثابت من خلال المتابعات القضائية التي شملت رؤساء هذه الأحزاب وقد تصل إلى مسؤولين آخرين"، لافتا بالقول:" منذ 24 جمعة والشعب يطالب بمحاربة الفساد السياسي والمالي وبتغيير النظام لبناء الجزائر الجديدة. وتبين التصريحات الأخيرة المساندة لرفض الشروط المسبقة أنه لا يمكن تحقيق مطالب الشعب بدون حل هذه الأحزاب وفتح المجال لمناضليها النزهاء لتأسيس أحزاب جديدة على أسس جديدة تساهم في بناء الجزائر الجديدة.
وقال الحقوقي :" ..تم حل أحزاب السلطة بناء على المطالب الشعبية في عدة بلدان مثل تونس ومصر والعراق بعد سقوط نظام بن علي ومبارك وصدام. كما حدث نفس الشيء في دول أوربا الشرقية بعد انهيار النظام الشيوعي وسقوط جدار برلين"، ويرى آيت العربي أن "أحزاب الموالاة في الجزائر تشكل اليوم الثورة المضادة وتهدد مستقبل الديمقراطية وتعرقل مطالب الثورة السلمية"، مقترحا حلها بالقول:" يتعين، في نظري، حل هذه الأحزاب بمرسوم أو بحكم قضائي، واسترجاع ممتلكاتها وهي ممتلكات الدولة لتنطلق جميع الأحزاب على قدم المساواة، وبهذا سيكون للتنافس الحزبي معنى، وسيتمكن الشعب، بعد توافر الشروط من اختيار ممثليه بكل سيادة بعيدا عن التزوير والمال الفاسد. وبعد حل هذه الأحزاب يمكن تفعيل المادتين 7 و8 من الدستور ليصبح الشعب الحر هو الحقيقي والوحيد في البلاد".
هني. ع