الحدث

سعر النفط الجزائر يبقى مستقرا في حدود 60 دولارا

رغم التطمينات الروسية بالتزامها بالاتفاق مع أوبك

أكدت وزارة الطاقة الروسية أن إنتاج النفط الروسي في جويلية المنصرم يتمشى مع اتفاق منظمة أوبك، مشيرة إلى أن موسكو تعتزم الالتزام بالترتيبات في أغسطس آب.

أفادت الوزارة أن إنتاج روسيا في الشهر المنقضي تراجع بنحو 290 ألف برميل يوميا مقارنة بأكتوبر 2018، وهو التاريخ المرجعي في الاتفاق بين أوبك وحلفائها الخاص بخفض الإمدادات، وصعدت أسعار النفط إلى 61.71 دولارا للبرميل أي بنحو %2، بعدما قفز سعر سلة خامات منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» التي تضم خام صحارى الجزائر إلى أزيد من 61 دولار، حيث ارتفعت عقود برنت 1.21 دولار أو اثنين بالمئة إلى 61.71 دولار للبرميل، بينما زادت عقود الخام الأمريكي 87 سنتا أي بـ1.6 بالمئة إلى 54.82 دولار للبرميل.

لكن هذا الارتفاع يبقى طفيفا رغم التخفيضات التي أقرتها أوبك، والتوتر الحاصل في مضيق هرمز مع غيران بسبب الناقلات النفطية، فقد فشلت تهديدات انقطاع الإمدادات في الشرق الأوسط في دعم الأسعار، كما فشل الانخفاض المستمر في الإنتاج والصادرات من جانب إيران وفنزويلا في زيادة أسعار الخام، بحسب تحليل نشرته "أويل برايس".

ويرى محلل النفط لدى إينرجي أسبيكتس "فيريندرا تشوهان" في تعليقات مع شبكة "سي.إن.بي.سي" الأمريكية، أن الأوضاع الجيوسياسية هي محرك رئيسي للأسعار، لكن المخاوف بشأن الطلب العالمي من الخام تحتل صدارة الاهتمامات الآن، وأضاف أن إمدادات الدول الأعضاء في منظمة أوبك تراجعت بمقدار مليوني برميل يومياً، وهو ما يمثل أكثر وتيرة هبوط خلال عقد من الزمن، ومع ذلك لم تتحرك أسعار الخام تقريباً خلال الشهر الماضي.

ونمت الإمدادات النفطية للولايات المتحدة بشكل كبير للغاية خلال العامين الماضين وهو ما يعوض الكثير من تخفيضات مستويات الإنتاج التي تتبعها أوبك، وفشلت التوترات في مضيق هرمز في دفع أسعار النفط للصعود حتى الآن، بحسب مذكرة بحثية صادرة عن "كوميرزبنك".

فريد موسى

من نفس القسم الحدث