الحدث

بعثة الحج تنصح بضرورة الاستنصاح بالإرشادات التي يقدمها أئمة البعثة والمرشدون

تفويج الحجاج خلال رمي الجمرات لضمان سلامتهم

أكد عضو لجنة الفتوى بالبعثة الجزائرية للحج بمكة المكرمة موسى إسماعيل, ان دخول نظام تفويج الحجاج خلال رمي الجمرات بعد النفرة و الذي تم اعداده الموسم الماضي, "سيسمح بالتقليل من الزحام خلال رمي الجمرات بالعقبة و أيام التشريق وضمان سلامتهم و أمنهم".

وألح موسى إسماعيل, في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية أمس من السعودية على "ضرورة توخي النصوص الفقهية من طرف الحجاج الجزائريين عند القيام برمي الجمرات والابتعاد عن كل ما يضر بمناسك الحج".

و بخصوص الاشكال الفقهي المطروح من طرف الحجاج بشأن عدم المبيت في منى بسبب ضيق المكان و التوجه مباشرة الى عرفة, بررها المتحدث بـ"الشق التنظيمي البحت لان السلطات السعودية لا تسمح بتوقف الحافلات في منى بل ترخص بصعودها مباشرة الى عرفة و الحج -كما قال- عرفة" بينما -يضيف- "المبيت بمنى ما هو الا سنة من اداها كان له أجر و من لم يؤدها لم يترتب عليه في الحج شيء"، ودعا ذات المسؤول الحجاج الى "ضرورة الاستنصاح بالإرشادات التي يقدمها أئمة البعثة الجزائرية و المرشدون الدينيون".

ومن جهته صرح لخميسي بزاز, عضو لجنة الفتوى, انه "بعد نزول الحجاج من عرفة الى منى مرورا بمزدلفة يبدأ نسك رمي الجمرات و الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام للمتعجل و أربعة أيام للمتأخر".

وقال بزاز ان "اليوم الأول وهو يوم العيد يطالب الحجاج برمي العقبة الكبرى وهي رمي سبع حصيات ثم يتحللون من لباس الاحرام بعد الحلق و التقصير". و في اليومين الثاني و الثالث - يضيف المتحدث - يطالب الحجاج برمي الجمرات الثلاث –الصغرى و الوسطى و الكبرى- مع ملاحظة ان الحجاج الجزائريين كغيرهم يخرجون لاداء هذا النسك في جماعات كبيرة من خيمهم وهذا ما يعرف بنظام التفويج، واكد عضو لجنة الفتوى ان البعثة "تحرص على ان يلتزم الحجاج بالمواقيت الزمنية لاداء هذا المشعر للمحافظة على النظام العام لسلامة الحجاج " مضيفا ان اليوم الرابع يكون الرمي فيه لمن قرر ان يتأخر اذ يجوز للحجاج ان يدخلوا الى مكة بعد رمي الجمرات في اليوم الثالث و"هو الامر الذي يقوم به –كما قال- اكثر من 60 بالمائة من الحجاج الجزائريين" امتثالا لقوله تعالى "فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه و من تأخر فلا اثم عليه".

و دعا الحجاج في هذا الصدد الى "الهدوء و الطمأنينة و التراحم و الاكثار من الدعاء و الذكر و الاستغفار فـ"هذه الأيام هي أيام أكل و شرب و ذكر", كما قال النبي صلى الله عليه و سلم.

إكرام. س

من نفس القسم الحدث