الحدث

حزب العمال يهاجم لجنة الحوار والوساطة

يرى أن التعجيل في تنظيم انتخابات رئاسية هدفه الحفاظ على النظام القائم

أعلنت الأمانة الدائمة لحزب العمال أن الحوار الذي دعا إليه رئيس الدولة عبد القادر بن صالح ومجموعة الشخصيات المنصبة لهم هدف واحد وهو تنظيم انتخابات رئاسية تضمن المحافظة على النظام القائم ببعض الإصلاحات التي رفضها الحراك الشعبي.

أوضحت قيادة حزب العمال التي تقبع أمينته العامة في السجن بتهمة المساس بأمن البلاد واستقرارها، أمس، في بيان لها أن "الحوار الوحيد الذي يمكن تحقيقه هو حوار الجزائريين بينهم "أحزاب سياسية، نقابات، منظمات، شخصيات، مواطنون منضمون أم لا..." ليتوج كما تريده أغلبية الساحقة للشعب بذهاب النظام وانتخاب مجلس تأسيسي سيد الوحيد القادر على تجسيد الأسس السياسية الدستورية والمؤسساتية"، ويعتبر حزب العمال من الأطراف التي تطالب بالتوجه نحو مجلس تأسيسي على حساب الانتخابات التي تفضي عنها انتخاب رئيس للجمهورية.

وأضاف ذات المصدر أن "حزب العمال عبر لعدة مرات لوحده ومع الموقعين عن التزامه السياسي من أجل البديل الديمقراطي خاصة وان الانتخابات الرئاسية التي يريد النظام فرضها لا تمثل المخرج الحقيقي المعبر عنه من طرف أغلبية الشعب الجزائري" حسب تقديراتهم، واعتبر ذات المصدر أن "حزب العمال يعتبر مسألة المساجين السياسيين هي مسألة جوهرية الذي تحدد المستقبل الديمقراطي للبلاد وهو الجواب السياسي الوحيد الذي يسمح بالقطيعة مع كل السياسات التي دمرت الأمة وتركت الملايين تعاني من الحرمان بكل أشكاله"، إذ يعتقد حزب العمال وقيادته أن الأمر يرتبط بمساجين الرأي العام وهو أمر يرفضه غالبية المتابعين للشأن السياسي في الجزائر بما فيه فئة كبيرة من الحراكيين خاصة وأن رفع الراية الأمازيغية جاء كرد فعل غير مبرر في المسيرات على حساب العلم الوطني.

هني. ع

من نفس القسم الحدث