الحدث

سفيان جيلالي يرفض دعوة السلطة للحوار

حذر من خطر الوقوع في انسداد سياسي

    • الكناس يضع شروطا لضمان نجاح الحوار الوطني

    • الكشافة الإسلامية تثني على هيئة الوساطة والحوار

 

أبدى رئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي دعوة السلطة إلى الحوار وبرر موقفه بعدم توفر شروطه، مشيرا أنه "من الواضح أن شروط حوار سياسي حقيقي وهادئ غير متوفرة حتى الآن".

جيلالي سفيان صرح في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي أمس يقول:" وفاء لالتزاماته المعلنة، سيرفض جيل جديد أي حوار بدون تجسيد الشروط المسبقة للتهدئة والانفتاح السياسي".

كما حذر من خطر الوقوع في انسداد سياسي وقال في هذا الصدد:" لحد الآن، تبدو الأذهان غير مهيئة للتنازلات المتبادلة. الانسداد حقيقة"، وختم بيانه بالتأسف على الوضع الحالي الذي تعيشه البلاد باعتباره أن اللحظة ملك للقناعات المتطرفة.

 

    • الكناس يضع شروطا لضمان نجاح الحوار الوطني

 

بدوره أكد المنسق الوطني للكناس، عبد الحفيظ ميلاط، على ضرورة توفر مجموعة من الشروط، لنجاح الحوار الوطني، أبرزها أن يقود اللجنة الوطنية للحوار، شخصية من الوزن الثقيل ولم تشارك في مرحلة بوتفليقة، إضافة أن تكون خارطة طريق عمل اللجنة واضحة ومعروفة مسبقا، وهي توفير شروط الذهاب لانتخابات رئاسية نزيهة في أسرع وقت، وعدم الخوض في المسائل السياسية والاقتصادية والهوية.

أوضح المنسق الوطني للكناس، في بيانه، أنه يجب توفر مجموعة من الشروط لضمان نجاح الحوار الوطني، وأبرزها أن يقود اللجنة الوطنية شخصية وطنية من الوزن الثقيل جدا، لفرض هيبة معنوية، ولم تشارك في مرحلة بوتفليقة، وأن تتشكل اللجنة وفق معايير محددة ومدروسة، أهمها البعد الوطني التمثيلي، الحنكة والحكمة السياسية، وأن يكون تمثيل الجامعة والمجتمع المدني والأحزاب ( غير المتورطة في فساد النظام السابق) متزنا ومضمونا في اللجنة، إضافة إلى تمتع اللجنة باستقلالية مالية وإدارية، وفي نفس الوقت من تعاون كبير من السلطة التشريعية، لضمان إحداث بعض التعديلات التي تسمح بتقوية مركز السلطة الوطنية لتنظيم الانتخابات الرئاسية.

وكذا أن تكون خارطة طريق عمل اللجنة واضحة ومعروفة مسبقا، وهي توفير شروط الذهاب لانتخابات رئاسية نزيهة في أسرع وقت، وعدم الخوض في المسائل السياسية والاقتصادية والهوية، حتى لا تتحول إلى لجنة تأسيسية، والعمل على تحقيق المخرجات وفق هذه الخارطة.

 

    • الكشافة الإسلامية تثني على هيئة الوساطة والحوار

 

في حين أكدت الكشافة الإسلامية الجزائرية موقفها بشأن الحوار الوطني للخروج من الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد وأثنت على الفريق المكون لهيئة الوساطة والحوار.

وجدد القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية عبد الرحمان حمزاوي خلال حفل تكريمي للقادة العامين السابقين أقيم اليوم بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بمستغانم أمس موقف هذه المنظمة الكشفية الداعي إلى الحوار وتثمين مطالب الحراك الشعبي والنخب السياسية والمجتمع المدني وعلى رأسها توفير الضمانات والشروط الملائمة لتنظيم الانتخابات الرئاسية.

وذكر حمزاوي أن "الكشافة الإسلامية الجزائرية كان لها موقف علني ورسمي بعد المؤتمر الوطني الأخير من خلال دعوتها عبر مبادرة "نداء الجزائر القوية" إلى الإجماع الوطني و" الذهاب نحو انتخابات رئاسية بإشراف ومراقبة لجنة وطنية مستقلة".

وبخصوص الفريق المكون لهيئة الوساطة والحوار قال القائد العام أن "الكشافة الإسلامية الجزائرية اقترحت قائمة مكونة من عدة شخصيات لهذه المهمة ومن بينهم منسق الحوار كريم يونس" مثمنا ما أسماه "خطوة الحوار" ومعتبرا إياها "مهمة جدا".

كنزة. ع

من نفس القسم الحدث