الحدث

انخفاض لافت لعدد حالات المرض لدى الحجاج هذا العام

هيئة الفتوى والارشاد تعقد أولى اجتماعاتها

أعلن الديوان الوطني للحج والعمرة تسجيل انخفاض واضح في عدد الحجاج الزائرين للعيادات بالبقاع المقدسة مقارنة بالمواسم السابقة، ما سيجنب الوقوع في حالات المضاعفات التي كانت تسجل سابقا.

وقال الديون: " يسهر الأطباء والممرضون الناشطون بالفرع الصحي بمكتب شؤون حجاج الجزائر أصحاب المآزر البيضاء على الوقوف على راحة الحجاج والتكفل بصحتهم بإسداء النصائح الصحية لهم وتزويدهم بالأدوية اللازمة للتغلب على ما يعتريهم من أمراض وجهد ، و قد استبشرت البعثة الطبية خيرا بالأرقام التي سجلتها مقارنة بما سبق من مواسم ، حيث يظهر ذلك جليا في انخفاض كبير جدا لأعداد الحجاج الزائرين للعيادات بمختلف فروعها والتزام المسنين والعجزة وأصحاب الأمراض المزمنة بتعاطي أدويتهم في أوقاتها والحفاظ على صحتهم البدنية والغذائية ، لتكون بذلك أولى النقاط وإرهاصات نجاح الموسم تتجلى -والحمد لله - في سلامة حجاجنا الميامين وبلوغهم أداء مناسك الحج في صحة وعافية".

وعقدت هيئة الفتوى والارشاد بمركز مكة المكرمة اجتماعا جامعا لكل أعضاءها أول أمس تحت إشراف رئيسها الدكتور محند إيدير مشنان، حيث تناول تقييما للمرحلة الأولى لعمل الهيئة والذي شهد نشاطا متميزا وتجاوبا كبيرا لحجاجنا الميامين من خلال الحضور الكثيف الذي شهدته فعاليات مختلف نشاطات الفرع طيلة عشرة أيام الماضية والتي تنوعت بين الدروس والمحاضرات والزيارات في الغرف ومداومات الفتوى ومداومات الارشاد الديني.

وتم خلال الاجتماع الشروع في التحضير لمرحلتي ما قبل المشاعر المقدسة ومرحلة المشاعر من خلال إعداد خطة عمل محكمة ترتكز على خبرة السنوات الماضية من جهة وحيوية السادة المرشدين وأعضاء لجنة الفتوى من جهة أخرى، وذلك بتكثيف العمل وتركيزه الممنهج على المسائل السلوكية والفقهية وفق المرجعية الدينية الوطنية ، هذا وستكثف لقاءات الهيئة مع اقتراب أيام الحج.

إلى ذلك، أبدى رئيس بعثة الحجاج الجزائريين بالمدينة المنورة أحمد سليماني رضاه بما يقدم للحجا ح هذا العام، وفق ما صرح به لوكالة الأنباء السعودية.

وأثنى سليماني على جهود الرياض في رعاية الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن والمعتمرين والزوار لما يجدوه من اهتمام ورعاية على كل المستويات بما يسهل عليهم أداء نسكهم بكل يسر وسهولة.

وقال إنه يعمل منذ عشرون عامًا في بعثة حجاج الجزائر وفي كل عام من تلك الأعوام كان التطور والتقدم لما يصب في خدمة الحجاج والمعتمرين أمر واقع وملموس، وأن ما تشهده المملكة من ازدهار وتطور للخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في كل سنة عن سابقتها بأنها صورة مشرقة للخدمات الجليلة التي هيأتها قيادة المملكة وتوجيهاتها السديدة لتسخير الطاقات البشرية والإمكانات المادية لتسهيل أداء ضيوف الرحمن منذ وصولهم إلى إكمال أداء فريضتهم.

وأضاف أن اهتمام  السعودية  بضيوف بيت الله الحرام وتأمين جميع السبل لراحتهم ليس غريبا وأن المملكة ركزت كل اهتمامها لخدمة الحجيج وقامت بتوفير أرقى الخدمات المختلفة، منها الأمنية بتواجد رجال الأمن وبسط الأمن والأمان للحجاج أينما حلوا وكذلك الخدمات الصحية عبر كافة المراكز الصحية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف والمستشفيات وتزويدها بأحدث التجهيزات الطبية في مختلف التخصصات.

فريد موسى

من نفس القسم الحدث