الحدث

آيت العربي: لن أشارك في أي حوار يرفضه الحراك

ربط مسعى إطلاقه بالتحضير للانتخابات الرئاسية فقط

رفض الناشط الحقوقي، مقران آيت العربي، دعوة قادة لجنة الحوار للانضمام لهم من أجل قيادة الحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، مؤكدا على أهمية ما أسماه بـ" التفريق بين نداء السلطة ونداء الوطن".

أوضح مقران آيت العربي في منشور له على صفحته الرسمية في الفايسبوك أمس بالقول:" ..ورد اسمي ضمن قائمة الأشخاص الذين وجهت لهم لجنة قيادة الحوار نداء وطلبت منهم الاستجابة " لنداء الوطن "، مؤكدا بالقول:" علينا أن نفرق بين نداء السلطة ونداء الوطن".

ويرى الحقوقي أنه "من الناحية المبدئية يعتبر الحوار وسيلة لتقريب وجهات النظر لحل الأزمات، ولكن الهدف الوحيد لهذا الحوار المسطر من طرف السلطة لا يتعدى تحضير الانتخابات الرئاسية"، كاشفا أنه "لا يمكن لأي حوار مهما كان هدفه وتشكيلته أن ينجح قبل اتخاذ إجراءات تهدئة ملموسة من طرف السلطة، وضمانات كافية لاحترام الحريات والحقوق " والتي قال إنها تتجلى في الإفراج عن جميع معتقلي الرأي بدون قيد أو شرط، ووقف التضييق على الحريات العامة الفردية والجماعية ووضع حد للاعتداء على حقوق الإنسان المنصوص عنها في الميثاق الدولي الذي صادقت عليه الجزائر وصار جزءا من قانونها الوضعي.

ودعا "لمنع استعمال القوة ضد المتظاهرين المسالمين واتخاذ إجراءات تأديبية وجزائية ضد الأعوان وضباطهم الذين يستعملون العنف بدون مبرر قانوني، مشددا على أهمية فك الحصار أيام الثلاثاء والجمعة على مدينة الجزائر واحترام حرية التنقل، وإبعاد رموز نظام الفساد، كما تحدث الحقوقي عن قضية منع الرايات غير الوطنية، فيما طالب بفتح وسائل الإعلام العمومية للنقاش الوجاهي الحر.

ودعا المتحدث لاتخاذ تدابير واضحة وصارمة لجعل القنوات التلفزيونية الخاصة في خدمة الإعلام وعدم التمييز في توزيع الوقت بين مؤيدي السلطة ومعارضيها، لافتا بالقول:" لا يمكنني أن أفكر في أي حوار تحدّد السلطة أهدافه".

هني. ع

من نفس القسم الحدث