الحدث

مقري يتهم: أحزاب مرفوضة شعبيا تطمح لأدوار هامة في التحولات السياسية

تحدث عما أسماه بـ"التمديد" دون بروز النظام السابق في الواجهة

يرى رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن "مخططات ضرب الهوية الجزائرية هدفها الأكبر خدمة المصالح الأجنبية، مؤكدا أن هنالك مظاهر تراجعت في الفترة الأخيرة بسبب الحراك الشعبي.

أوضح عبد الرزاق مقري أمس أنه من بين التراجعات بدايات انقسام الحراك وظهور الاستقطاب الأيديولوجي والسياسي، وعودة نبرة الأحقاد والسباب والشتائم وصراعات جحافل الذباب الإلكتروني المتعددة، مفيدا بالقول:" ..عدم تناسب شعارات مواجهة مخططات الاستعمار القديم مع واقع الامتيازات الاقتصادية التي بقيت تتمتع بها الشركات الفرنسية دون غيرها إلى الآن، وقد شرحنا ذلك بإسهاب في ندوتنا الصحفية الأخيرة"، كاشفا أن "مخططات ضرب الهوية الجزائرية هدفها الأكبر خدمة المصالح الأجنبية، وما كان الاستعمار أصلا للجزائر سنة 1830 إلا من أجل المصالح".

وأكد زعيم حمس يقول:" ..إن تأملنا في مظاهر التراجع في الفترة الأخيرة من الحراك تجعلنا نفكر مليا في الأمر،  مؤكدا اتجاه الأحزاب والمنظمات التي طالب الحراك بإنهائها نحو تنظيم نفسها بدعم واضح من جهات عليا، بل أصبحت هذه الأحزاب المرفوضة شعبيا تطمح ليكون لها أدوار أساسية في التحولات السياسية"، وذهب المتحدث إلى أبعد من ذلك حين قال:".. استمرار رموز النظام السياسي في الحكم وكأننا في حالة تمديد دون بروز بوتفليقة في الواجهة، لا سيما أن الرئيس لا يزال في الحفظ والصون".

وتحدث عبد الرزاق مقري عن ظهور تيار جديد "للانتهازية والزبونية أكثر شراسة وقبحا مما مضى"، مؤكدا عدم وصول حملة مكافحة الفساد ومراجعة الامتيازات الكبرى التي نالها المفسدون إلى كل وجوه الفساد المعروفة عند الجزائريين، مؤكدا بالقول:" ظهور بوادر الخوف عند العديد من الأحزاب والمنظمات والشخصيات التواقة للتغيير من العقوبة السياسية أو الانتخابية مستقبلا إذا خالفت آراؤها السياسية التيار الغالب الجديد".

هني. ع

من نفس القسم الحدث