الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
• الحراك الشعبي أوقف مؤقتا تهديدات وشيكة على بلادنا
قال رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش، إنه غير معني بأي لجنة أو هيئة انتقالية أو انتخاب، ولن ينظم لأي هيئة وساطة أو حوار، في رد صريح وواضح على لجنة كريم يونس التي وجهت له الدعوة من أجل الانخراط في مسعى الحوار الذي تعتزم القيام به، بالمقابل حثّ السلطات أو ما أسماهم بـ"الحاكمين" للاستجابة لمطالب الحراك الشعبي لأنها كفيلة بتجنب الفوضى، وزعزعت استقرار البلاد.
قال مولود حمروش، في بيان توضيحي، نقلته وكالة الأنباء الرسمية، أمس: " أذكّر أعضاء مجموعة الحوار والمنتديات الأخرى بتصريحي الصادر يوم 18 أفريل الأخير، الذي يجيب على كل التساؤلات والاستفسارات التي تدور حاليا في الساحة، والذي أؤكد من خلاله عدم ترشحي لأي هيئة انتقالية محتملة وأي انتخاب".
وأضاف رئيس الحكومة الأسبق، غداة تلقيه دعوة من طرف شخصيات الحوار والوساطة، للالتحاق بهيئتهم، أن "الحركة الوحدوية والسلمية للشعب، ومنذ 22 فبراير الفارط، أبطلت، بصفة مؤقتة، مجموعة من عوامل زعزعة الاستقرار كما أوقفت تهديدات وشيكة".
وتابع بالقول: "هذه التهديدات لم تزُل بعد وهي في طور التكوين"، ولذلك استوجب "على من يمسكون بمقاليد الحكم، التحرك من أجل الاستجابة للحراك وتعبئة البلاد تفاديا لوقوعها في فخاخ الفوضى".
ودعا حمروش، الذي استدعى من طرف لجنة الحوار بعد أول اجتماع رسمي لها، السلطات أو ما أسماهم بـ"الحاكمين" للاستجابة لمطالب الحراك الشعبي لأنها كفيلة -على حد قوله-بتجنب الفوضى، وزعزعت استقرار البلاد.
كنزة. ع