الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
دعا القيادي في حزب العمال رمضان تعزيبت إلى ضرورة إطلاق سراح حنون المتهمة في قضايا متعلقة بالتآمر على قيادة الجيش والدولة والمتورط فيها كل من مستشار الرئيس السابق سعيد بوتفليقة واللواء المتقاعد محمد مدين يوم 27 مارس الماضي.
أوضح القيادي والنائب البرلماني المستقيل عن حزب العمال رمضان تعزيبت، أمس، في الندوة الصحفية التي نشطها من أجل إطلاق سراح المعتقلة لويزة حنون بمقر الحزب ببلفور الحراش أن "لويزة حنون شاركت فعلا مع مستشار رئيس الجمهورية السعيد بوتفليقة في لقاء عادي حضره الجنرال التوفيق وأعطت رأيها كباقي الأحزاب السياسية وكغيرها من المشاركين في أية لقاءات تنظمها جمعيات وطنية أو أحزاب سياسية".
وأفاد انه "يحق للأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون ان تلتقي بهؤلاء الأشخاص فهي قيادية سياسية تؤدي دورها في لقاء الجميع من بينهم المسؤولين وإبداء رأيها بكل حرية والبحث عن الحلول الوطنية في سياق ديمقراطي".
وقال رمضان تعزيبت أن "لويزة حنون في السجن منذ الـ 9 ماي الجاري مناضلة قضت 45 سنة من عمرها في النضال من أجل الوطن والطبقة العمالية ترقد في سجن البليدة بقرار من المحكمة العسكرية"، مضيفا أن "الحزب يدرك تماما أن الاتهامات الموجهة ضد هذه المسؤولة السياسية باطلة خاصة وأنها كانت تناضل بطريقة شفافة ومستقلة على النظام ساندت الثورة وعبرت عن مواقف تتعارض مع الثورة المضادة".
وذكر ذات القيادي الحزبي أن "توقيف حنون بهذه الطريقة يجرم المسار السياسي الذي يستهدف في مضمونه الحراك الشعبي الذي كانت تدافع عليه منذ 22 فيفري الماضي"، مؤكدا أن "توقيفها لن يتسبب إطلاقا في تراجع الحزب عن مواقفها ولن نغير سياستيها بالقمع ولا بالسجن أو بالوسائل اللاديمقراطية" حسب تعبيره-.
وفي نفس السياق قال رمضان تعزيبت أن حزب العمال سيواصل النضال إلى غاية إطلاق الأمينة العامة لحزب العمال بكافة الطرق والوسائل التي يراها مناسبة، كاشفا أن هذا اللقاء هو بداية لحملة سياسية تضامنية واسعة بمشاركة جميع الفاعلين والخيرين من أحزاب سياسية وشخصيات وطنية من أجل المطالبة بالإفراج عن الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون التي لا تزال أسباب اعتقالها مجهولة.
من جانبه قال أن "محامي الأمينة العامة لحزب العمال مقران آيت العربي تنقل إلى مقر سجن لويزة حنون بالبليدة حيث وجد أنها تتمتع حاليا بصحة جيدة رغم وجود بعض الصعوبات الصغيرة في مجال إيصال أدويتها الخاصة".
من جهة أخرى دعا القيادي بحزب العمال إلى "ضرورة إيقاف كل إشكال القمع في المسيرات الأسبوعية سواء الحراك الشعبي أو حتى مسيرات الطلبة، بالإضافة إلى المتابعات القضائية الجزافية والمتابعات السياسية" قائلا في هذا الصدد: أنه "لا حوار مع السلطة قبل إطلاق جميع سجناء الرأي والسجناء السياسيين منهم زعيمة الحزب لويزة حنون والمجاهد لخضر بورقعة".
هني. ع