الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
سيكون الجزائريون، بداية من شهر أوت المقبل، على موعد مع حرارة تتعدى الأربعين بالمدن الساحلية، وترتفع أكثر بالمدن الداخلية والهضاب العليا لتصل درجات قياسية، لتستمر موجة الحر هذه إلى غاية منتصف أوت، وهو ما أرجعه خبراء الفلك إلى ما يعرف بالصمايم الكبرى التي تبدأ من نهاية جويلية حتى الأسبوع الأخير من شهر أوت.
توقع الخبير في علم الفلك والجيوفيزياء، لوط بوناطيرو، في تصريح لـ"الرائد"، أمس، أن تعرف الفترة المقبلة مزيدا من موجات الحر القياسية بسبب بداية ما يعرف بالصمايم الكبرى التي تبدأ من نهاية شهر جويلية الحالي حتى الأسبوع الأخير من شهر أوت تقريبا، مشيرا أنه في الأسبوعيين الأولين من شهر أوت من المنتظر أن تشهد المناطق الساحلية تسجيل درجات حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية في حين ترتفع هذه الحرارة أكثر في ولايات داخلية وفي الهضاب العليا وولايات الجنوب.
وأشار بوناطيرو أن هذا الارتفاع المحسوس في درجات الحرارة يعتبر عاديا وطبيعيا، لطبيعة الفصل، غير أن الحرارة تعرف ذروتها عادة في نهاية شهر جولية وبداية شهر أوت أو ما يعرف بأيام "الصمايم"، ليشهد النصف الثاني من شهر أوت درجات حرارة أكثر اعتدالا ولطافة مقارنة بما شهده شهر جويلية الجاري. وأوضح المتحدث أن الشمس افتتحت دورة جديدة وستعرف على مدى 5 سنوات ونصف السنة نشاطا كبيرا يسبب ارتفاعا في درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
وقال بوناطيرو إن درجات الحرارة المتوقعة في الولايات الساحلية خلال مرحلة "الصمايم" الكبرى، تصل إلى 40 درجة، مشيرا أن الولايات التي تشهد حاليا درجات حرارة متفاوتة ستعرف شتاء ممطرا هذا العام على عكس الولايات التي تشهد حرارة مستقرة خلال الصيف. وفيما يخص ظاهرة الارتفاع المذهل لموجة الحر في ولايات جنوبية، أشار إلى أنها يمكن أن تتسبب في زلازل ضعيفة نتيجة انفجار للغاز وتحرك الطبقات الصخرية، حيث استبعد وجود زلازل قوية في الصحراء.
ولم ينف الدكتور لوط بوناطيرو فرضية تأثير درجات الحرارة المرتفعة التي شهدتها بعض الولايات الصحراوية، خلال هذه الصائفة، على النشاط الزلزالي في الجزائر، حيث أكد أن وجود أودية تمتد آلاف الكيلومترات يسري فيها الغاز والبترول يسمح بتنقل الانفجار الأرضي إلى ولايات شمالية. وهذا بفعل الحرارة والضغط في الصحراء، وقد تكون، حسبه، سببا في هزات أرضية متفاوتة لكنها غير عنيفة.
دنيا. ع