الحدث

بن قرينة يعبر عن ارتياحه للمقاربة السياسية المبنية على الحوار

دعا إلى ضرورة الاستجابة لمطالب الحراك الشعبي الواقعية والمشروعة

عبر رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة عن "ارتياحه البالغ للمقاربة السياسية المبنية على الحوار للخروج من الأزمة مبنية على ضرورة الاستجابة للمطالب الواقعية والمشروعة للحراك الشعبي".

أكد عبد القادر بن قرينة، أمس، في منشور له عبر صفحته الرسمية عبر شبكات التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" أن "حركة البناء الوطني تلقت بارتياح للحوار الجاد الذي أعلنت بموجبه عن مقاربة سياسية مبنية على ضرورة الاستجابة للمطالب الواقعية والمشروعة للحراك الشعبي والتي لا تخرج عن الدستور"، مشيرا انه "حان الوقت للذهاب إلى حوار فعلي تقوده شخصيات كفريق يتولى مهمة الحوار غير المشروط حول مسعى الذهاب إلى الانتخابات الرئاسية بأسرع وقت وتوفير كل الشروط السياسية والقانونية والإطار التنظيمي المستقل عن الإدارة العمومية من اجل تحقيق مطلب الشعب ومختلف القوى الوطنية في إجراء انتخابات حرة وشفافة وفق معايير دولية".

وأشار أن "الحوار في الوقت الراهن يبقى الخيار الوحيد للخروج من الأزمة في ظل انتظار مخرجاته في ظل الجدية والسرعة ومدى استجابته للمطالب الواقعية والموضوعية للحراك الشعبي والتي ننتظر أن تكون جزءا من الحل، لاسيما عندما يتعلق الأمر بالوطن والذي لا نترك من خلاله فرصة أو أملا أو خيارا يصل بِنَا إلى الحل ولا ننخرط فيه بما لا يتناقض مع المبادئ التي آمنا بها في إطار الجماعة الوطنية" .

واعتبر بن قرينة أن "الجزائر اليوم تمر بأنصع ساعاتها في التحرر الوطني بعد ثورة نوفمبر المباركة ودحر للإرهاب وأنها وبنفس الوقت تستقبل من المخاطر بما تعلق بديمومة الدولة والسير العادي للمؤسسات وحماية السيادة، وكذا المخاطر الاقتصادية والاجتماعية ما يمكنه ان يعصف بمكاسب الأمن والاستقرار ويستبيح معه السيادة الوطنية و يطعن في شرعية تمثيل المؤسسات أمام المحافل الدولية".

وذكر رئيس حركة البناء الوطني انه "ومع مرور الوقت تكاد تستنفذ كل الخيارات الآمنة لتجنب تلك المخاطر وان الجميع الآن ممتحن في صدق وطنيته وعدم التواني في البحث عن أي سبيل يجنبنا تلك المخاطر التي هي إما أن تبقى الجزائر الوطن أو ننتقل لا قدر الله إلى البحث عنها في أروقة أخرى غير آمنة يصعب التكهن بمآلاتها".

هني. ع

من نفس القسم الحدث