الحدث

برلمانية تستهجن تغييب الجالية من لجنة الحوار الوطني

الانتقادات تتوالى على الهيئة السداسية

استهجنت النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي أميرة سليم تغييب ممثلين عن الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج عن لجنة الوساطة والحوار التي أعلنت عنها الرئاسة.

قالت النائب المثيرة للجدل في كل مرة أميرة سليم في منشور على صفحتها في فايسبوك "منذ أيام دعونا إلى ضرورة اشراك الجالية الجزائرية بالخارج في ندوة الحوار الوطني، طالما لدينا 8 ملايين جزائري في الخارج وهذا عدد لا يستهان به ويكاد يوازي مجموع سكان بعض دول الخليج العربي، وخاصة أن لدينا الآلاف من الكفاءات العالية في مختلف دول العالم وفي كل التخصصات، إلا انه تفاجئنا كما تفاجأ الشعب الجزائري وأبناء جاليتنا بالإعلان عن أعضاء لجنة الحوار التي عينها رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، من خلال شخصيات لها وعليها والتي تحمل فكرا أيديولوجيا، ولا تعكس المجتمع بكل أطيافه ولا توازن جهوي ولا توازن أعمار أجيال الجزائر ولا توازن في الأدلجة"، وأضافت " تعجبنا لعدم وجود ممثل للجالية في لجنة الحوار، فلجنة نصف أعضائها شيوخ ومن الوجوه القديمة لا يمكن توقع لها الرضا ولا القبول، لأن فيها إقصاء لفئة الشباب والتي تمثل 72 بالمائة من سكان الجزائر، فلماذا خرج الشعب الجزائري اذن؟؟ وخاصة الشباب للدعوة للتغيير الى جزائر افضل جزائر الغد ، خمسة اشهر و23 جمعة من الحراك ثم نجد اقصاء لأهم فئتين هما الشباب والجالية"...

ودعت البرلمانية ذاتها إلى "تصحيح المسار والنظر في اعادة هيكلة اللجنة حسب التوازن الجغرافي وإشراك كل الفئات وكل الجهات، والكفاءات الجزائرية من داخل الوطن ومن خارجه من الجالية المهاجرة في دينامية التنمية بالجزائر، وإشراكها في الحياة الديمقراطية وذلك بدعوة بعض الكفاءات المهاجرة للحضور في ندوة الحوار التي دعت إليها الدولة".

هني. ع

من نفس القسم الحدث