الحدث

اتحادية مدارس تعليم السياقة ترفض دفتر الشروط الجديد وتدعو لإلغاء مرسوم 16-141

تلتقي وزير الأشغال العمومية غدا

كشف رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة لعريبي البشير عن "لقاء سيجمعهم غدا الاثنين مع وزير الأشغال العمومية والنقل لحضور الجلسات التي ستعقد بمقر الوزارة لمناقشة دفتر الشروط، وكذا مطالب عمال القطاع المطروحة".

أوضح لعريبي البشير، أمس، في تصريح صحفي أن "لقائهم مع وزير النقل والأشغال العمومية سيتم من خلاله ضبط دفتر الشروط الخاص بمدارس تعليم السياقة حيث سيتم مناقشة فحوى المشروع المنظم لكيفية إنشاء وتسيير مدارس تعليم السياقة مع الأخذ بعين الاعتبار ملاحظات ومطالب ممثلي الاتحادية الذين طالبوا بتطهير المجال من "البزنسة" برخص السياقة".

وأفاد المتحدث أن "مدارس السياقة لا تزال غير راضية عن نص المرسوم التنفيذي الجديد رقم 16-141 الصادر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية"، مؤكدا أنه "لم يرق إلى تطلعات وانشغالات من قبل الوزارة وهو إجحاف في حق المدرسين".

وذكر أن "الاقتراحات السابقة التي قدمناها بخصوص دفتر الشروط الخاص بمدارس تعليم السياقة لا يمكن التراجع عليها حيث أن هذه النقاط وغيرها سيتم إثارتها خلال لقائنا"، مبرزا أن "دفتر الشروط الأخير تضمن الكثير من النقائص غير أن الشيء الإيجابي الذي عالجه هي مساحة المحل التي حددت بـ 20 متر مربع أما بقية بنود هذا القرار فتتعلق فقط بالتجهيزات البيداغوجية للمدرسة والتي اغلبها موجود آنفا" .

وأشار لعريبي أنه "فيما يتعلق بالمركبات المستعملة في المدرسة لم نتقبله في اجتماعاتنا سابقة مع الوزارة في لقاءات واقترحنا حينها أن تكون المراقبة التقنية للسيارات هي الفيصل ، كما أننا طالبنا اطلاعنا على مسودة القرار لوضع آخر ملاحظاتنا عليه قبل نشره في الجريدة الرسمية والذي لم يتحقق".

واعتبر أن "دفتر الشروط فرض أن يكون عمر المركبات المستعملة لتعليم القيادة أن تكون اقل من 05 سنوات بالنسبة للمركبات من صنف "ب" وأقل من 10 سنوات بالنسبة للأصناف الثقيلة وهذا ما رفضناه آنفا ونرفضه حاليا واقترحنا أن تكون المراقبة التقنية هي الفيصل".

وفي نفس السياق عبر رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة عن "أمله في أن يتحدث دفتر الشروط عن العلاقة بين المترشح ومدير المدرسة وبين مدير المدرسة والإدارة ويضبطها في حدود كل طرف وواجباته وحقوقه والذي لم يتم ذكره أو التطرق إليه".

من جانبه دعا لعريبي البشير الوصاية إلى "ضرورة تدارك هذا النقص ومراجعته مرة أخرى وإعادة صياغته مع تضمينه كل نقص مع إشراكنا في إعداده ولو تطلب الأمر إعداده وقتا طويلا"، قائلا "نحن مستعدون للتضحية بوقتنا وجهدنا من اجل إصدار دفتر شروط ينال رضا الجميع أو على الأقل الأغلبية من مدراء مدارس تعليم السياقة والمترشحين".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث