الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
عادت أسعار العملات الأجنبية لترتفع هذه الأيام موازاة مع موسم الحج، حيث تعرف الأسواق الموازية للعملة الصعبة نوعا من الندرة في العملات الأجنبية بسبب الطلب المرتفع مقابل العرض المحدود، وهو ما رفع الأسعار مرة أخرى.
وبعد فترة من الانخفاض والركود عرفتها أسواق العملة الصعبة، عادت هذه الأخيرة للارتفاع حيث وصلت أسعار الأورو نهاية الأسبوع حدود الـ 200 دج بعدما تراجعت في بعض المناطق الأيام الأخيرة لحدود 180 دج، في حين بلغت أسعار الدولار الأمريكي سقف الـ 175 دج للدولار الواحد.
وحسب ما أكده عدد من باعة العملات الأجنبية بالسوق الموازي للسكوار، فإن الطلب عاد ليرتفع لحدود قصوى بعد فترة ركود مفاجئة وغير متوقعة، جعلت أسعار الصرف تنخفض دون سابق إنذار، مشيرين أن موسم الحج رفع الطلب إلى درجة تسجيل نوع من الندرة في الأسواق، حيث تعرف هذه الأخيرة إقبالا كبيرا وطلبا مرتفعا مقابل عرض محدود، وهو ما انعكس على قيمة الدينار مقابل باقي العملات.
من جانب آخر، أكد الباعة أن أسواق العملة الصعبة تعرف إقبالا كبيرا أيضا من طرف الجزائريين الراغبين في قضاء عطلة الصيف خارج الوطن خاصة في تونس وتركيا، حيث يسارع العديد من المواطنين للاستفادة مما تبقى من العطلة الصفية قبل عيد الأضحى المبارك، مؤكدين أن ذلك أنعش السوق والأسعار مرة أخرى.
للإشارة فإن أسواق العملة الصعبة عرفت خلال الأسابيع الماضية تذبذبا كبيرا، حيث انخفضت أسعار العملات الصعبة بشكل غير متوقع لحدود دنيا، ما جعل الجزائريين يعيدون حساباتهم بشأن شراء العملة الصعبة، كما تأثرت الأسواق عبر العديد من الولايات بالإشاعات، وهو ما خلق نوعا من الركود، غير أن زيادة الطلب تزامنا وموسم الحج وكذا ارتفاع حركة تنقلات الجزائريين للخارج بعد انتهاء بطولة كأس أمم إفريقيا وقبل عيد الأضحى، جعل الأسواق تعرف حركية كبيرة هذه الأيام، وهو ما رفع الأسعار مرة أخرى، لتبقى هذه الأخيرة يحكمها بارونات الأسواق الموازية في ظل غياب مكاتب صرف معتمدة للعملة في الجزائر، وغياب مصادر رسمية يمكن للجزائريين أن يتحصلوا من خلالها على العملة الصعبة، فمنحة السياحة التي لا تتجاوز الـ 105 أورو دائما ما تكون مفقودة في البنوك ويتطلب الحصول عليها المعريفة، وهو ما يجعل الوضع في أسواق العملة يبقى على حاله.
دنيا. ع