الحدث

جميعي: تنازلنا عن رئاسة البرلمان للإسلاميين للحفاظ على الجزائر

اتهم بعض الأطراف بمحاولة التموقع ونشر الأكاذيب عن الأفلان

أعرب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، محمد جميعي، عن استيائه من الهجمات المتكررة التي يتعرض لها الحزب خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا أن الحوار الوطني لا ينبغي أن يقصي أحدا، مشيرا أن الأفلان تنازل عن رئاسة المجلس الشعبي الوطني من أجل الحفاظ على الجزائر.

أوضح محمد جميعي بمناسبة اجتماع أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية، بفندق الرياض بسيدي فرج بالعاصمة أمس أنه خلال 3 سنوات الماضية، تعرض الحزب لخطط ممنهجة لتغييبه وسلب قراره، مؤكدا: "هناك أحزاب شاركت معنا في الحكم وأخذت مناصب أكثر منا واليوم يهاجم الأفلان لوحده، نحن نتحمل المسؤولية، لكن على الشعب معرفة الحقيقة، لم نكن وحدنا، على من حكم معنا أن يتحمل المسؤولية".

وأفاد أن الحوار الوطني لا ينبغي أن يقصي أحدا، مؤكدا أن الأفلان تنازل عن رئاسة المجلس الشعبي الوطني من أجل الحفاظ على الجزائر، وقال:" "المناصب لا تساوي شيئا أمام مصير الجزائر ".

وتعهد المتحدث بقرارات شجاعة في حق الشباب على مستوى كل الولايات وقيادة الحزب، مؤكدا أن اختيار قوائم التشريعيات والمحليات سيتم على المستوى المحلي وليس المركزي، مثلما كان يحدث سابقا، لافتا إلى أن المناضلين فقدوا الأمل بسبب الإملاءات، كاشفا أنه "سيشرع في هيكلة الحزب وتغيير كل ما ينبغي تغييره، كما تحدث عن التحضيرات للمؤتمر، مؤكدا على شعار "نعم لجمع الشمل وجمع الإخوة الفرقاء لكن نتشارك في المسؤولية وخدمة البلاد وحزب جبهة التحرير الوطني".

وأشار ذات المسؤول الحزبي أن هناك العديد من الحركات السياسية، تريد أخذ مكان الأفلان من خلال نشر الأكاذيب.

من جانب آخر، حيا الأفلان الفريق الوطني على الفوز بالكأس الافريقية، كما شكر الشباب الذي سافر من أجل هدف سام، وهو إعلاء الراية الوطنية، كما قدم الأمين العام للأفلان، تعازيه لأهالي الشباب الذين فقدوا حياتهم خلال الاحتفالات بفوز المنتخب الوطني.

هني. ع

من نفس القسم الحدث