الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
لا تقتصر الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي هذه الصائفة على ولايات الجنوب فقط، فحتى الولايات الشمالية باتت تعاني من هذا السيناريو منها العاصمة التي تشهد عدد من بلدياتها انقطاعات متكررة في أوقات الذروة وانخفاضا شديدا في قوة التيار الكهربائي يحرم المواطنين حتى من تشغيل أجهزتهم الكهربائية، وهو ما كبد المواطنين والتجار خسائر بالجملة.
على غرار ما يحدث في ولايات الجنوب من انقطاعات متكررة ويومية في التيار الكهربائي، تعاني ولايات الشمال نفس السيناريو. ففي العاصمة مثلا تعرف العديد من البلديات انقطاعات متكررة لساعات في التيار الكهربائي خاصة في أوقات الذروة، وهو ما يعذب المواطنين خاصة في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة التي تعرفها ولايات الوطن منها العاصمة، في حين أن الإشكال الأكبر يتعلق بقوة التيار الكهربائي، حيث تعاني العديد من البلديات منها بلدية المحمدية، برج الكيفان وبرج البحري من تيار كهربائي ضعيف لا يمكن المواطنين حتى من تشغيل أجهزتهم الكهربائية وفي مقدمتها أجهزة التكييف، في حين يتسبب هذا التيار الضعيف في الكثير من الأحيان في تعطيل هذه الأجهزة وفي خسار بالجملة لدى التجار الذين يظنون أن أجهزتهم تعمل بشكل عادي بينما تكون متوقفة بسب التيار الكهربائي الضعيف.
وفي جولة قادتنا أمس إلى عدد من محلات تصليح الأجهزة الكهرو منزلية، وقفنا على حجم الضرر الذي بات يسببه التيار الكهربائي الضعيف على المواطنين، حيث أكد أصحاب هذه المحلات أنهم باتوا يتلقون زبائن بالجملة يشتكون من عطل أجهزتهم الكهربائية بسبب ضعف التيار، في حين أن هناك زبائن يظنون أن أجهزتهم معطلة ولا تعمل بينما أن السبب ليس في الجهاز وإنما في قوة التيار، لكن الأخطر من كل هذا هو ما يتعرض له عدد من التجار، خاصة أصحاب محلات بيع المواد الغذائية واللحوم البيضاء والحمراء، حيث يتكبد هؤلاء خسائر معتبرة جراء إتلاف المواد السريعة التلف كالحليب ومشتقاته من الأجبان و"الياغورت"، في وقت أن عددا من أصحاب القصابات يضطرون عبر بعض بلديات العاصمة إلى نقل اللحوم التي يعرضونها للبيع لحفظها لدى غرف تبريد أخرى بمناطق لا تعرف تذبذبا في توزيع الكهرباء. لتبقى مؤسسة سونلغاز مطالبة بإصلاح هذه الوضعية خاصة في هذه الأيام.
س. زموش