الحدث

تراجع لافت في عدد المشاركين في حراك الطلبة الـ 22

طالبوا السلطة بفتح حوار جاد مع الكفاءات

دعا العشرات من الطلبة الجامعيين الذين خرجوا أمس في مسيرة سلمية بالجزائر العاصمة إلى ضرورة "إعادة السلطة للشعب" وفتح "حوار جاد" مع الكفاءات الوطنية وإرساء دولة "قوامها العدل والكفاءة"، وفيما يشبه الرفض للقوائم التي تطرح من هنا وهناك من قبل بعض المتورطين مع النظام السابق ممن يحاولون السطو على الحراك الشعبي وتمثيله بغير وجه حق.

مسيرة الأمس انطلقت كالعادة من ساحة الشهداء لتجوب شوارع العربي بن مهيدي، باستور والعقيد عميروش وصولا إلى ساحة موريس أودان، حيث رفع الطلبة شعارات تدعو إلى رحيل حكومة بدوي وتطالب بتطبيق المادة السابعة من الدستور، وجدد الطلبة الجامعيون رفضهم لتنظيم انتخابات رئاسية قبل "رحيل بقايا رموز النظام"، داعين إلى تشكيل "حكومة توافقية" تتشكل من "كفاءات وطنية"، وقد ردد الطلبة خلال هذه المسيرة، على غرار المرات السابقة، أناشيد وطنية ورفعوا الراية الوطنية عاليا تعبيرا منهم عن تمسكهم بوحدة الوطن والشعب.

وقد استغرقت هذه المسيرة قرابة الساعة والنصف ليتفرق بعدها الطلبة في جو من الهدوء ودون تسجيل أي تجاوزات، رغم التضييق الأمني المشدد والحواجز التي فرضتها قوات مكافحة الشغب على شوارع العاصمة.

كنزة. ع

من نفس القسم الحدث