الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
• الجيش برهن مجددا استعداده لمرافقة الشعب
اعتبر نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني الفريق أحمد ڤايد صالح، أن النجاح الذي حققه المنتخب الوطني هو رد قوي وصريح للعصابة وأذنابها ولكل من تسول له نفسه التشكيك في وحدة هذا الشعب وغيرته الكبيرة على وطنه، وأكد أن الجزائريين عبروا بإحساس صادق، داخل الوطن وخارجه، عن اعتزازهم لانتمائهم لوطن اسمه الجزائر، رافعين ومتوشحين العلم الوطني في الداخل والخارج، وهو رد قوي وصريح على هؤلاء.
أوضح الفريق أحمد ڤايد صالح، أمس، في رسالة تهنئة بعث بها إلى أطقم الطائرات العسكرية الـ 09 التابعة للقوات الجوية التي خصصت لنقل المناصرين الجزائريين إلى القاهرة لمؤازرة الفريق الوطني لكرة القدم بمناسبة نهائي كأس إفريقيا للأمم 2019 أن "الجزائريين عبروا بإحساس صادق داخل وخارج الوطن عن اعتزازهم المنقطع النظير لانتمائهم لوطن اسمه الجزائر رافعين ومتوشحين بالعلم الوطني في كل ربوع الوطن وحتى خارجه".
وأفاد أن "مباراة المنتخب الوطني مناسبة أخرى أثبت فيها الشعب معدنه الأصيل والنقي وتقديسه لرموزه الخالدة ووفائه لرسالة الملايين من الشهداء الأبرار"، مشيرا أن "مباراة المنتخب الوطني هي مناسبة أخرى أثبت فيها الشعب معدنه الأصيل والنقي وتقديسه لرموزه الخالدة ووفائه لرسالة الملايين من الشهداء الأبرار"، وأشار إلى انه "بقدر ما يعتبر هذا النجاح المحقق ثمار الجهود المبذولة طيلة مساركم المهني، ونتيجة لروح المثابرة على العمل الجاد والإصرار الشديد على تحقيق الهدف المتوخى فإنه يعد مرآة حقيقية تعكس مستوى الجهود المضنية التي تبذلها القيادة العليا للجيش، ليس فقط على مستوى القوات الجوية بل تتعداه لتشمل كافة مكونات الجيش الوطني الشعبي الرامية إلى الرفع المتواصل للجاهزية القتالية والعملياتية لقواتنا المسلحة".
كما ثمن مجهودات كافة أطقم الطائرات العسكرية الـ 09 التابعة للقوات الجوية الذين نجحوا في أداء هذه المهمة العسكرية الخاصة، قائلا: "لقد كنتم بحق خير من جسد هذه الجهود على أرض الواقع باحترافية عالية وإخلاص ووفاء وخير من أبرز حس المسؤولية وروح الواجب أثناء أداء هذه المهمة الحساسة، حيال جيشكم ووطنكم".
وأضاف "كنتم بذلك اللبنة القوية التي عززت أواصر التلاحم بين الجيش والأمة في الأوقات الصعبة والملمات كما في الأفراح والإنجازات وأعلت صرح الوطن وأهلتكم بأن تكونوا كما يأمل شعبكم حصن الجزائر الحصين وقلعتها التي تحمي حماها وتصون أرضها وأجواءها".
كما أشاد بمجهودات قائد القاعدة الجوية لبوفاريك ومن خلاله إلى أركانه وإطاراته من ضباط وضباط صف بأسمى آيات الشكر والعرفان على الجهود المبذولة من أجل التنفيذ الحرفي والدقيق لتعليمات القيادة العليا للجيش القاضية بوضع جسر جوي لنقل المناصرين ذهابا وإيابا ومجانا وعلى نجاحهم في التهيئة والتحضير التقني للطائرات المخصصة بشكل مكن من أداء المهمة في أحسن الظروف وفي وقت قياسي وهي الجهود التي تمت في إطار تنظيم محكم وحسب البرنامج المحدد".
واعتبر أن "هذه المبادرة المتخذة من قبل القيادة العليا بالتنسيق مع الوزير الأول قد لقيت استحسان الشعب الجزائري برمته والتي جدد من خلالها الجيش مرة أخرى استعداده على مرافقة هذا الشعب الأبي والعظيم والمخلص والغيور على وطنه وحرصه على تلبية الرغبة الملحة لفئة الشباب المتعطش لمساندة المنتخب الوطني بتوفير كافة الإمكانيات المادية والبشرية الضرورية للتكفل التام بهم طيلة هذا الحدث التاريخي".
وذكر أن "هذه التهاني بمثابة عرفان منا لما بذلتموه من جهود مضنية ولما سعيتم إليه بكل جد وكد وإخلاص من أجل إنجاح المهام الموكلة إليكم"، راجيا "بأن تكون هذه التهنئة المستحقة تحفيزا لكم من أجل المزيد من النتائج الميدانية الإيجابية في سبيل مواصلة تأدية المهام المخولة لكم بالفعالية المطلوبة على مستوى قيادة القوات الجوية على وجه الخصوص وعلى مستوى الجيش الوطني الشعبي على وجه العموم".
على صعيد آخر أوضح تفاصيل العملية التي قامت بها المؤسسة العسكرية في مرافقة أنصار الخضر إلى القاهرة، حيث أشار إلى أن "الطائرات العسكرية التي خصصت لنقل المناصرين كانت من الناحية العسكرية الثالثة من مطارات كل من بشار، تندوف وأدرار مشيرة انه "انطلق من مطار بشار 91 مناصرا، تندوف 95 مناصرا وأدرار 94 مناصرا بمجموع 280 مناصر".
أما بالناحية العسكرية الرابعة فقد شملت مطارات كل من ورقلة، بسكرة، الواد وغرداية موزعة كالتالي ورقلة 105 مناصر، بسكرة 90 مناصرا، الواد 60 مناصرا، وغرداية 90 مناصرا بمجموع 345 مناصر، فيما اكتفت الناحية العسكرية السادسة بمطار تمنراست بنقل 105 مناصر وإليزي 105 مناصر، بمجموع 210 مناصر"، وقد انطلق من مطار بشار 91 مناصرا، تندوف 95 مناصرا، أدرار 94 مناصرا، بمجموع 280 مناصر".
كنزة. ع