الحدث

بن قرينة يشدد على ضرورة الابتعاد عن سياسة التخوين لتحقيق شروط الحوار

أوضح أن كل دعوة للفراغ في مؤسسات الدولة مرفوضة

أكد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة على ضرورة المساهمة بمشروع ارضية المنتدى الوطني للحوار المزمع عقده السبت القادم، مشيرا أن حركته أبقت على نفس القواعد والمبادئ في كل حوار مع اي جهة كانت سواء مؤسسة من مؤسسات الدولة الرسمية أو فضاء وطني للحوار او حتى لقاءات ثنائية ".

عبد القادر بن قرينة وفي بيان له أمس قال إن "البناء الوطني تعد جزء مؤسس لهذا المسار وتطوراته وأن أي لقاء بين الجزائريين يكون الهدف منه كيفية البحث عن مخرجات الازمة"، قائلا في هذا الصدد: "نعتبر أنفسنا معنيين به سواءا كنا مؤسسين او مدعوين له وان اي فضاء نساهم فيه بشروط أسسنا عليها موقفنا وبكل تواضع من بداية الازمة منسجمين مع أنفسنا واحترام لعقول الجزائريين دون تناقض وبصلابة تامة".

وأشار بن قرينة إلى "ضرورة توفر جملة من الشروط لنجاح الندوة أبرزها الحوار الذي اعتبره الآلية الحضارية لتقريب وجهات النظر والبحث عن مخارج آمنة للأزمة بانتداب شخصيات وطنية مشهود لها بالقدرة على ادارة حوار ومحل توافق"، وأضاف: "خزان الشخصيات الوطنية كبير نذكر منهم الرئيس زروال، يوسف الخطيب، مولود حمروش، كريم يونس، مقداد سيفي، محمد صالح دمبري، سيد احمد غزالي، محمد الطاهر عبد السلام، سعيد بويزري وغيرهم كثير".

وذكر ذات المسؤول الحزبي أن "مطالب الحراك الشعبي هي اهتمامات سياسية وطنية وأي مطالب أخرى كيفما كانت هي محاولة لإجهاض الحراك والدفع به لتضاد إراداته وهو لا يقل عن محاولات السلطة للالتفاف عليه".

هني. ع

من نفس القسم الحدث