الحدث

الأرسيدي: لا يمكن إقامة دولة القانون على سياسية اللاَّعقاب

الحزب رأى أن اعتقال رموز النظام أظهر أن الجزائر كانت في يد وحوش مفترسة

    • بناء جمهورية مثالية لا يتم عن طريق عدالة انتقائية

 

يرى حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، أن "الجزائر كانت في يد وحوش مفترسة، لا وطن لها ولا رحمة في قلوبها"، مؤكدا أن الطريق إلى الجمهورية المثالية قد يأخذ مسالك مضنية وملتوية، لكنه لا يمكن أن يتم بعدالة انتقائية.

قالت التشكيلة الحزبية لمحسن بلعباس في بيان لها أمس توج أشغال اجتماع الأمانة الوطنية للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية في المقر الوطني بالجزائر العاصمة ولقد أدرجت في جدول أعمالها تطورات الوضع الوطني، على ضوء الديناميكية الديمقراطية التي أطلقها المجتمع الجزائري منذ 22 فيفري من أجل استرجاع حقه في التمتع بكامل مواطنته".

ويؤكد الحزب أنه "جلسات الاستماع لأعضاء الحكومات المتعاقبة ..والتهم الخطيرة الموجهة لمعظمهم تدل على أن البلاد كانت لفترة طويلة في عهدة وحوش مفترسة لا وطن لها ولا رحمة في قلوبها"، وقال إنه " فلا يمكن إقامة دولة القانون التي يتطلع إليه شعبنا والتي تحفز التعبئة المتواصلة لجميع الفئات الاجتماعية، بدءاً بالشباب والنساء، على اللاعقاب وطمس الذاكرة".

ويعتبر التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية أن "الطريق إلى الجمهورية المثالية قد يأخذ مسالك مضنية وملتوية، لكنه لا يمكن أن يتم بعدالة انتقائية"، وقال البيان:" على الذين اكتشفوا فوائد الحوار الشامل والتسوية باعتبارهما وسيلتين ناجعتين لحل الأزمات، أن يعلموا أن التسويات لا تتم حول الأهداف"، مسترسلا:" ..الإفراج عن سجناء الرأي، وحصر الاحتجاز المؤقت في حالة الضرورة لإظهار الحقيقة، ووقف اعتقال المواطنين العاديين لمجرد اشتباههم في المشاركة في مسيرة، وفك الطوق المفروض على العاصمة كل يوم جمعة، هي جزء من إجراءات التهدئة التي لا بد من اتخاذها".

كنزة. ع

من نفس القسم الحدث