الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد رئيس الحكومة الأسبق، أحمد بن بيتور، أن "الحراك الشعبي نجح خلال مدة ثلاثة أشهر في معالجة الاختلالات الحاصلة في المجتمع والسلطة بالجزائر".
قال أحمد بن بيتور خلال ندوة نشطها أمس بمقر المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بخنشلة، إن "الحراك الشعبي كانت له نتائج إيجابية على الشعب الجزائري" الذي شفي "من عديد الأمراض التي كانت تلازمه".
ووقف الخبير الاقتصادي عند "الاختلالات" التي عانت منها البلاد قبل الـ 22 فيفري المنصرم "تاريخ بداية الحراك الشعبي" والتي أدت الى "دولة مميعة غير قادرة على المضي نحو الأمام"، مضيفا بأن "السلوكيات الحضارية لملايين الجزائريين أكدت القدرة على معالجتها في حال توفر الإرادة اللازمة".
وأردف بأن "الشعب الجزائري وبفضل المسيرات المنظمة التي يقودها عند نهاية كل أسبوع أثبت للعالم بأنه قادر على تغيير الكثير من الأمور السلبية بفضل روح المواطنة التي أبان عليها خلال مختلف خرجاته عبر الـ 48 ولاية خلال الثلاثة أشهر المنصرمة".
وبين بن بيتور بأن "البحبوحة المالية التي عرفتها الجزائر خلال السنوات المنصرمة لم تستغل كما يجب من طرف القيادة العليا للبلاد وهو ما سينعكس سلبا على الوضع الاقتصادي للبلاد على المديين المتوسط والبعيد"، حسبه، واعتبر أيضا أن "عدم توظيف الأموال التي دخلت خزينة الدولة في ترقية الإنتاج المحلي بل في رفع فاتورة الاستيراد أدت إلى إنهاك الاقتصاد الوطني".
وأشار بن بيتور خلال اللقاء إلى التطورات السريعة الحاصلة في العالم من حيث العلم والمعرفة والتغيرات الحاصلة على مستوى موازين القوى مما يتطلب من قيادات الجزائر "مواكبة هذه التغيرات تماشيا مع القوى الجيو استراتيجية الجديدة".
فريد موسى