الحدث

قوجيل: الحراك سيفضي إلى استقلالية القرار السياسي

أشاد بسلمتيه وانخراط الجزائريين الواسع فيه

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 14 جوان 2019

يرى رئيس مجلس الأمة بالنيابة، صالح قوجيل أن الحراك الشعبي في الجزائر سيثمر "ديمقراطية حقيقية" تفضي "حتما" الى تنامي استقلالية القرار السياسي الوطني، وأكد أن " هذا الحراك سيثمر ديمقراطية حقيقية ومتينة ومعمقة يساهم الجميع في ترسيخها وتعميقها كونها ستفضي حتماً إلى تنامي استقلالية القرار السياسي الوطني"، وفي هذا الخصوص، أوضح أن الشعب الجزائري أبان بكل وعي ومسؤولية حِرصَهُ على حماية وَطَنهِ وتُوقِهِ للرُقَي بالبلاد نحو مستقبل ديمقراطي واعدْ ومزدهرْ".

قال صالح قوجيل بمناسبة الاجتماع 20 لجمعية مجالس الشيوخ الأوروبية بالعاصمة الفرنسية باريس أمس، إن الشعب الجزائري أبان بكل وعي ومسؤولية حِرصَهُ على حماية وَطَنهِ وتُوقِهِ للرُقَي بالبلاد نحو مستقبل ديمقراطي واعدْ ومزدهر"، مضيفا: "ذلك ما يجعل الحوار الشامل، وفق ما أكده، رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، في خطابه الأخير للأمة، هو السبيل الأنسب لتحقيق تطلعات الشعب الجزائري".

وتطرق رئيس مجلس الأمة بالنيابة، في السياق ذاته إلى العلاقات الإفريقية الأوروبية مشيرا انها بحاجة إلى دفع حقيقي وفعالية أكبر لكل أشكال التكامل والتفاعل بين الهيئات القارية والجهوية، كما أكّد المتحدث، على الدور الريادي للدبلوماسية البرلمانية في تعزيز الحوار بين إفريقيا وأوروبا، مضيفا ان العلاقات الإفريقية الأوروبية لتظافر أكبر وخلاق بين جهود القارة الإفريقية والاتحاد الأوروبي، وهو ما من شأنه أن يرفع وبشكل ملموس من قيمة ومن مردودية شراكاتنا، خدمةً للسلم والتنمية وتحقيقًا للآمَال المشتركة.

وأضاف في هذا السياق يقول: "إنَّ عالمنا اليوم بحاجة ماسة إلى ترقية قيم السلم والحوار من أجل مواجهة التحديات والتهديدات الراهنة وتسوية النـزاعات القائمة بالطرق السلمية"، مشيرا: " أن القارة الإفريقية بحاجة إلى تعميق الممارسة الديمقراطية فيها، مع ضرورة ترسيخ استقلالية القرار السياسي الذي يجب أن يَعُمَّ الممارسة السياسية بإفريقيا"، وقال أيضا: "ينبغي على القارة الإفريقية، أن تقضي على آخر جيوب الاستعمار فيها، من خلال تمكين شعوبها في ممارسة حق تقرير مصيرها وفق ما تقتضيه الشرعية الدولية".

من جهة أخرى، أشار ذات المسؤول أن العالم اليوم بحاجة "ماسة " إلى ترقية قيم السلم والحوار من أجل مواجهة التحديات والتهديدات الراهنة وتسوية النـزاعات القائمة بالطرق السلمية"، معتبرا أنه على افريقيا تعميق الممارسة الديمقراطية فيها.

ويرى رئيس مجلس الأمة بالنيابة أن توفير الأمن ودعم السلام وتثبيت الاستقرار وتحقيق الازدهار وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية واستحداث فرص مشتركة "تمثل كلها تطلعات يمكن تجسيدها بفضل نهج تعاوني متوازن بين إفريقيا وأوروبا".

إكرام. س