الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أعلنت المنظمة الوطنية للمجاهدين، تبرؤها من الممارسات الحالية لحزب جبهة التحرير الوطني، ودعت الجزائريين إلى التفريق بين الحزب الذي يطالب الشارع برحيله منذ انطلاق حراك 22 فيفري الماضي لأنه أحد أسباب الأزمة التي وصلت إليها البلاد، والجبهة التي قاومت المستعمر الفرنسي خلال فترة الاحتلال الفرنسي.
أكد الأمين العام بالنيابة للمنظمة الوطنية للمجاهدين، محند واعمر بن الحاج، وفي تصريح مصور بث عبر موقع المنظمة الإلكتروني، أن استغلال اسم جبهة التحرير الوطني من طرف حزب جبهة التحرير الوطني هو بمثابة تعدٍ على ذاكرة الشعب الجزائري، مشيرًا إلى أن الجبهة هي ملك لكل الجزائريات والجزائريين مهما كانت توجهاتهم السياسية اليوم، لأن جبهة التحرير الوطني 54-62 لم تكن حزبًا بل كانت جبهة ذابت فيها كل التيارات والأحزاب التي كانت آنذاك قبل الفاتح من نوفمبر 1954.
وانتقد المتحدث، عضو مجلس الأمة عن حزب جبهة التحرير الوطني، عبد الوهاب بن زعيم، الذي انتقد منظمة أبناء المجاهدين التي دعت إلى التفريق بين جبهة التحرير الوطني وحزب الأفلان، بقوله "من كان بيته من زجاج فلا يرمي الآخرين بالحجارة"، مشيرا إلى أنه شخصيا لا يعرف من وصفه بـ"المسمى بن زعيم"، الذي كان يرغب ربما في أن تحس منظمة أبناء المجاهدين بمركب النقص عندما تحدث عن البيت من زجاج، وخاطبه قائلا: " لو كان لنا الوقت لطلبنا من العدالة أن تستدعي عبد الوهاب بن زعيم، حتى يوضح المغزى من كلامه وما هو الشيء الذي يُريد أن يتهم به منظمة أبناء المجاهدين".
كنزة. ع