الحدث

أويحيى السياسي الذي طمح لرئاسة الجزائر فوجد نفسه في السجن

قاضي التحقيق لدى المحكمة العليا أمر بإيداعه الحبس المؤقت

    • رئيس حكومة السابق يواجه تهما وملفات فساد لها صلة برجال الأعمال نافذين

 

أمر قاضي التحقيق بالمحكمة العليا بالجزائر العاصمة إيداع الوزير الأول السابق أحمد أويحيى، الحبس المؤقت بسجن الحراش، بعد الاستماع إلى أقواله في إطار التحقيق في قضايا فساد، حسب ما علم لدى المحكمة العليا، وجاء قرار سجن أويحيى الحبس المؤقت، بعد ساعات من التحقيق معه بمقر المحكمة في قضايا فساد لها صلة برجال مال وأعمال نافذين يتواجدون في ذات السجن، وتجمهر عشرات المواطنين أمام سجن الحراش قبل وصول المركبة التي تقل الوزير الأول السابق، ووجد عناصر الشرطة صعوبة في السيطرة على الوضع، حيث لاقى الموكب صعوبة في دخول بوابة السجن وسط هتافات ورشق بمقذوفات وحجارة، ويعتبر تواجد أويحيى في السجن أول شخصية نافذة تدخل المؤسسة العقابية ضمن التحقيقات التي طالت عدّة شخصيات في قضايا الفساد تعود لفترة حكم النظام السابق، كما يعتبر قرار وضعه رهن الحبس المؤقت سابقة في تاريخ القضاء الجزائري، حيث لم يسبق أن أودعت شخصية في مستواه الحبس ولو مؤقتا.

استمع صبيحة أمس قاضي التحقيق لدى المحكمة العليا لأقوال الوزير الاول السابق أحمد أويحيى وذلك في قضايا تتعلق بتبديد أموال عمومية واساءة استغلال الوظيفة و منح منافع غير مستحقة خارج القانون، ومن المنتظر ان يمثل مسؤولون أخرون امام قاضي التحقيق لدى المحكمة العليا، أغلبهم وزراء.

وكان أويحيى وصل زوال الأربعاء إلى المحكمة العليا، بعد أن تم تحويل ملفه من قبل محكمة سيدي امحمد لخضوعه للامتياز القضائي الذي ينص على تحويل ملفات الإطارات العليا للدولة إلى المحكمة العليا إن كانت الأفعال المنسوبة إليهم وقعت إبان توليهم مناصب مسؤولية كوزير أول أو وزير أو والٍ.

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث