الحدث

تواتي يدعو لتأطير الحراك والخروج بورقة طريق

بإرساء سيادة الشعب واستمراريتها رغم كل المعيقات والصعوبات

دعا رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي جميع الجزائريين إلى "ضرورة تأطير الحراك والخروج بورقة كفيلة بضمان إرساء سيادة الشعب واستمراريتها رغم كل المعيقات والصعوبات التي تقف في وجهه ولاسيما ونحن على مقربة من تنظيم ندوة حوار وطنية للخروج بفكر واحد يستفيد منه شباب اليوم وأبناء الغد".

أوضح موسى تواتي، أمس، في بيان له أنه" من الضروري تأطير الحراك الشعبي بمشاركة كل فئات هذا الوطن من طلبة وعمال ونقابات والتفكير جليا في برنامج يترجم أهداف أولئك الشباب، الذين قرروا النهوض إلى بناء دولة جزائرية".

وأفاد أن "هذا الحراك ينقصه النظرة المستقبلية لبناء دولة القانون التي تحمي سيادة الشعب فيها وبناء سلطة أبدية له على غرار إسلافه من الشهداء والمجاهدين الذين طردوا الاستعمار من أجل أن يبنوا وطنا للأمة الجزائرية وليس للأمم أجنبية أخرى".

وأضاف المتحدث أن "الشعب الجزائري بدأ يستعيد سلطته ويستعيد مكانته بعد كشف أتباع فرنسا الذين تسلطوا بأفكارهم الاستعمارية للتفريط في كرامة الشعب وسيادته"، قائلا "ها هي الهبة الشعبية تعيد الأمل في هذه الأمة، وهذا ما أصبح جليا بعد فضح كل من سولت له نفسه في التلاعب بثروات هذا البلد، وتبديد ممتلكاته على حساب مصالحه الشخصية ومصالح أجنبية التي حمتهم ولا زالت تحميهم في المحافل الدولية".

وذكر "أن هذا الحراك في واقع الأمر ما ينقصه هو النظرة المستقبلية لبناء دولة القانون، التي تحمي سيادة الشعب فيها وبناء سلطة أبدية له على غرار أسلافه من الشهداء والمجاهدين الذين طردوا الاستعمار من أجل أن يبنوا وطنا للأمة الجزائرية وليس للأمم أجنبية أخرى".

وشدد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية على "الشروع في التفكير ببرنامج يترجم أهداف أولئك الشباب الذين قرروا النهوض إلى بناء دولة جزائرية على خطى بيان 1 نوفمبر 1954"، متسائلا "فهل هذا الحراك اليوم يستطيع أن يقتبس مشروعا مستقبليا لنا وللأجيال التي تأتي بعدنا يكون الحاكم والأنظمة فيها تخدم مصالحه ومصالح وطنه بدل من أن تكون عملية لأيادي خارجية استعمارية".

هني. ع

من نفس القسم الحدث