الحدث

حمام: برامج استثمارية في الأفق للحد من آثار التغيرات المناخية

للمحافظة على الموارد المائية

أكد وزير الموارد المائية، علي حمام أنه تم تحقيق العديد من الإنجازات لترقية القدرات الوطنية في مجال حماية البيئة و المحافظة عليها خصوصا في مجال الموارد المائية، فقد باشر القطاع العديد من البرامج الاستثمارية للحد من أثار التغيرات المناخية.

قال علي حمام في مداخلة خلال افتتاح يوم اعلامي حول مكافحة التلوث، المنظم بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للبيئة إن الجزائر على غرار دول العالم وسهرا منها على ترقية القدرات الوطنية في مجال حماية البيئة عملت على سن استراتيجية وطنية قائمة على أساس المخطط الوطني لتهيئة الإقليم ومخطط العمل الحكومي لترقية الطاقات المتجددة وكذا المخطط الوطني للمناخ لآفاق 2025، وأشار إلى أن مصالحه تعمل جاهدة على تحقيق الأهداف المرجوة، خاصة وأن آثار التغيرات المناخية على الجزائر أصبحت ظاهرة للجميع من خلال تناقص تساقط الأمطار وانخفاض منسوب المياه الجوفية المتجددة وارتفاع درجات الحرارة ما ينجر عنه زيادة في الطلب على المياه وكذا تدفق منسوب مياه الوديان بأحجام هائلة على المستوى الوطني ما يؤدي بخسائر مادية وبشرية معتبرة حتى بالمناطق الصحراوية (إليزي وتمنراست مؤخرا)، ولهذا باشر القطاع برامج استثمارية هائلة للحد من أثار التغيرات المناخية كتدعيم القدرات الوطنية من خلال 80 سد بقدرة استيعاب تفوق 8 ملايير م3 بالإضافة إلى 5 سدود هي بصدد الإنجاز الى غاية 2020.

وبخصوص تلوث الهواء، ذكر الوزير أنه للحد من تلك الظاهرة يجب التكتيف من زراعة الأشجار والنباتات على مستوى السدود والأحواض لخلق بيئة نظيفة تساعد على مكافحة التلوث، مشيرا الى ان دائرته الوزارية بادرت بزراعة 100.000 شجرة عبر عدد كبير من سدود الوطن، ولحماية الموارد المائية من التلوث، أفاد الوزير أن وزارته أعدت مخططا وطنيا  نتج عنه انجاز 199 محطة لمعالجة المياه المستعملة بقدرة 860 مليون م3 سنويا تهدف إلى الحد من الإفرازات الملوثة للطبيعة، مذكرا أن هذا البرنامج متواصل ويهدف إلى انجاز 73 محطة أخرى في آفاق 2022 وبلوغ قدرة معالجة بـ 1 مليار م3 سنويا.

فريد موسى

من نفس القسم الحدث