الحدث

سيناريو "الكادنة" يعود إلى البرلمان !!

الأفلان ينقلب على بوشارب دعما لجميعي الطامح لرئاسته

    • بورياح يدعو بوشارب للرحيل وتقديم استقالته 

 

قال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني خالد بورياح أن "رحيل رئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب بات أكثر من ضروري"، مشيرا أنه "لا يستبعد عودة سيناريو "الكادنة" إلى البرلمان في قادم الأيام"، يأتي كلامه في وقت بدأت فيه بعض الأطراف تتحدث عن وجود رغبة لدى الأمين العام للأفلان في الوصول لمنصب رئيس المجلس الشعبي الوطني الذي يبقى محل أطماع الكثير من الرافضين لبوشارب والمنقلبين على رئيسه خلال بداية العهدة البرلمانية الحالية السعيد بوحجة.

كشف خالد بورياح، أمس، في تصريح صحفي عن "اجتماع نواب حزب جبهة التحرير الوطني مع الأمين العام للمجلس الشعبي الوطني غدا الثلاثاء بالغرفة السفلى للبرلمان للتباحث حول القرارات والخطوات التي سيقوم بموجبها الحزب رسم خارطة طريق لتسيير المجلس الشعبي الوطني في ظل مقاطعة نواب "الأفلان" للجلسات إلى غاية رحيل بوشارب". 

وأضاف المتحدث أن "موقف كتلة الحزب العتيد المطالب برحيل معاذ بوشارب من رئاسة المجلس الشعبي الوطني هو موقف الحزب العتيد بكل نوابه ومناضليه"، كاشفا أن "اجتماع الثلاثاء سيتم بموجبه رفع مقترح توسيع مطلب تنحية رئيس المجلس الشعبي الوطني بوشارب إلى بقية الكتل البرلمانية من أجل تحقيق مطلب الحراك الشعبي بتنحيته ومواصلة مهامنا بالانخراط في السيادة الشعبية والمتعلقة برحيل بوشارب بالطريقة الحضارية التي نراها مناسبة في قادم الأيام". 

وفي نفس السياق دعا رئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني "رئيس الغرفة السفلى للبرلمان بوشارب إلى تغليب المصلحة العليا للبلاد والدولة على أي مصلحة شخصية أخرى والالتزام بشجاعة بتجسيد مطالب الحراك الشعبي الذي يطالب بتغيير النظام". 

وقال خالد بورياح انه "وبالنظر إلى الوضع الحالي الناجم عن تجميد نشاطات الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني فان نشاطات المجلس الشعبي الوطني تظل مجمدة إلى غاية رحيل بوشارب الذي بات عليه وضع المصلحة العامة فوق المصالح الشخصية".

وفي نفس السياق أدان المتحدث بشدة "تصرفات رئيس البرلمان معاذ بوشارب الرافض للإصغاء لمطلب الحراك الشعبي الذي تبناه الحزب والتي تبقى بموجبه الكتلة منسجمة ومتماسكة وملتزمة بخط الحزب وتوجيهات قيادته، مبرزا أن "كتلة الحزب تبقى مصرة أكثر من أي وقت مضى على ذهاب رئيسه وحذره من هذه التصرفات والأساليب التي لا تخدم المصلحة العامة والمؤسسة التشريعية".

وأشار خالد بورياح أن "امتثال بوشارب لمطلب الحراك الشعبي ومطلب الحزب هو السبيل الوحيد الذي يضفي على المجلس روح الاستقرار ويمكنه مزاولة عمله التشريعي خاصة بعدما أصبح هذا الأخير عقبة في سير نشاطه حيث تؤكد المجموعة البرلمانية بأنها لن تتعامل مع بوشارب مهما كانت الظروف وقرار مقاطعتها لأشغال المجلس ساري العمل إلى غاية تحقيق المطلب الشعبي".

هني. ع

من نفس القسم الحدث