الحدث

قوى التغيير للمعارضة تجتمع اليوم في بيت البناء

لدراسة تطورات الأزمة السياسية وحالة الانسداد الحاصل بين الشعب والسلطة

كشف رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة أن "فعاليات قوى التغيير للمعارضة قررت عقد اجتماعها اليوم بمقر حركة البناء الوطني إلى ما بعد عيد الفطر المبارك أين كانت ستتباحث من خلاله تطورات الأوضاع السياسية في ظل الأزمة الحاصلة".

أوضح عبد القادر بن قرينة، أمس، في تصريح صحفي أن "اللقاء سيكون فرصة لجميع أطراف قوى التغيير لأحزاب المعارضة من أجل العمل سويا لاتخاذ إجراءات للتعامل مع الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تمر بها الجزائر في الوقت الراهن ووضع خارطة طريق التي سنقوم على انتهاجها مستقبلا والمتعلقة بالمرحلة القادمة".

وافاد المتحدث أن هذا "اللقاء يأتي في إطار استكمال سلسلة اللقاءات الدورية التحضيرية لاجتماع فعاليات قوى التغيير للمعارضة"، مؤكدا أنه "يندرج في إطار التحضيرات التي شرع فيها منذ أشهر للقاء المعارضة حيث يتم متابعة كل الإجراءات التنظيمية من جهة، وكذا تعزيز أرضية الاتفاق حول المحاور الأساسية المطروحة على الساحة وغيرها من الملفات ذات الأهمية البالغة خلال الفترة الراهنة".

من جانب آخر قالت مصادر عليمة أن "الاجتماع الذي كان مقرر انعقاده بمقر ستحضره كل فعاليات قوى التغيير لدراسة تطورات الأزمة السياسية وحالة الانسداد الحاصل بين الشعب والسلطة في أعقاب 15 جمعة للحراك الشعبي، كما انه خلال اللقاء التشاوري سيناقش المجتمعون الأوضاع السياسية الراهنة تأجيل الرئاسيات".

وأشارت ذات المصادر أن "المجتمعون سيركزون على تبني حلول تلبي المطالب الشعبية من خلال مرافقة الحراك الشعبي السلمي الحامل للقيم الأصيلة للشعب الجزائري والذي يعكس تطلعاته العميقة والحقيقية في الحرية لتحقيق أهدافه لاستكمال المسار التاريخي للاستقلال وتثبيت قيمه النوفمبرية، بالاضافة الى مسألة إجراء الانتخابات الرئاسية مع الدعوة لتهيئة الإطار القانوني لتثبيت حرية الشعب في الاختيار".

واعتبرت ذات المصادر انه "ينتظر أن تجدد أحزاب المعارضة في لقائها مطالبها المرفوعة سابقا بتطبيق خارطة الطريق التي قدمتها مع دعوتها للمؤسسة العسكرية من أجل مرافقة الحراك الشعبي حتى يتم الخروج من الأزمة السياسية التي تشهدها الجزائر منذ 22 فيفري".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث