الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
ثمن حزب الحرية والعدالة، إلحاح وتمسك قائد الأركان بالحوار، الذي يعتبر سبيلا وحيدا للخروج من الأزمة السياسية الراهنة، للوصول إلى توافق وحل وسط حول حتمية تنظيم الانتخابات الرئاسية في أقرب الآجال، داعيا قيادة المؤسسة العسكرية، إلى التحلي بمزيد من الواقعية في مقاربتها لحل الأزمة السياسية، والأخذ بعين الاعتبار لواقع ميزان القوة الجديد، كما حذر من المناورات المشبوهة الرامية إلى إشعال فتيل التوترات الداخلية.
كشف المكتب الوطني لحزب الحرية والعدالة، خلال اجتماعه، أمس بمقر الحزب، تحت رئاسة محند السعيد، لدراسة أخر المستجدات على الساحة الوطنية، وخاصة ما ورد في خطاب قائد أركان الجيش الوطني الشعبي في تمنراست يوم الثلاثاء الماضي، عن ارتياحه لإلحاح قائد الأركان وتمسكه بالحوار سبيلا وحيدا للخروج من الأزمة السياسية الراهنة، قصد الوصول إلى توافق وحل وسط حول حتمية تنظيم الانتخابات الرئاسية في أقرب الآجال، لكنه يرى أن هذا الهدف الذي يحظى بقبول سياسي وشعبي عام، يمكن بلوغه بعد بناء جدار الثقة بين الشعب والسلطة الحاكمة، وهذا لن يتأتى إلا بإبعاد رموز النظام السابق من رئاسة الدولة والحكومة.
ودعا المؤسسة العسكرية، بوصفها السلطة الفعلية في المشهد السياسي منذ استقالة الرئيس السابق، إلى التحلي بمزيد من الواقعية في مقاربتها لحل الأزمة السياسية، والأخذ بعين الاعتبار واقع ميزان القوة الجديد، كما أشار أن المرحلة الانتقالية التي باركتها قامات سياسية ودينية وثورية، مهيكلة وغير مهيكلة تختلف جذريا عن تلك التي عرفتها البلاد في جانفي 1992 غداة وقف المسار الانتخابي، حيث كان الشعب منقسما بفعل تجاذبات إيديولوجية، بينما هو اليوم موحد بكل مكوناته حول أهداف محددة ودون أي صبغة إيديولوجية، لذلك فإن المرحلة الانتقالية كيفما كانت مسمياتها، لا مفر منها لأنها تجنبنا أخطاء التسرع بالنظر إلى أهمية منصب رئيس الجمهورية في الدستور، وحجم الأعمال المطلوب إنجازها على الصعيدين التشريعي والتنظيمي، كما أنها تهيء شروط النزاهة و الشفافية، لانتخاب رئيس للجمهورية.
كنزة. ع