الحدث

الشيخ المأمون القاسمي يدعو إلى درء الفتنة عن أبناء غرداية

حذر من استغلال هذه الحالات لإثارة "النعرات الطائفية" بين أبناء المنطقة

دعا رئيس الرابطة الرحمانية للزوايا العلمية الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني إلى "درء الفتنة الّتي تطل على منطقة غرداية بعد وفاة الناشط كمال الدين فخار والتي استغل البعض الحادثة من خلال تحريك أقلام وقنوات إعلامية لا هم لها سوى إثارة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد".

أوضح الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، أمس، في بيان له "نحن نشاطر عائلة كمال فخار مصابهم وندعو لفقيدهم بالعفو والغفران وفي الوقت نفسه لا نرضى أن يستغل البعض مثل هذه الحالات لإثارة النعرات الجاهلية بين أبناء هذه المنطقة الّتي تجمعهم رابطة الإسلام وتحصنهم من عوامل الفرقة والخصام"، قائلا "إننا ما فتئنا ندعو إلى صيانة الحريات الفردية والجماعية وضمانها في حدود الحق المكفول للفرد والمجتمع وفي ظل الالتزام بثوابت الأمة ومقومات وحدتها الجامعة". 

وطالب الشيخ المأمون القاسمي "بضرورة إتخاذ الإجراءات العاجلة لمنع حدوث أي انزلاق من شأنه الإخلال بالأمن والاستقرار في المنطقة بعد أن أزيلت منها الألغام واستقرت فيها الأوضاع وظل الأمل"، مؤكدا "يحدونا في عودة سكّانها إلى سالف عهدهم وإلى وضعهم الصحيح أسرة واحدة تسودهم روح الأخوّة والتعايش والتسامح". 

وذكر الشيخ المأمون "بدعوته المتكررة إلى اعتماد ميثاق للأخوة المالكية الإباضية يكون لهم مرجعا ثابتا بمعايير أخلاقية وموازين عادلة تتعزز به مقومات الأخوة والتعاون بين السكان وتنضبط علاقات التعايش وحسن الجوار بينهم بعيدا عن العوامل المفضية إلى الفرقة والتعصب المقيت".

من جانبه ناشد رئيس الرابطة الرحمانية للزوايا العلمية "الجميع بأن يقطعوا الطريق على من يتربصون ببلادنا الدوائر وعلى كل من تسول له نفسه إثارة عوامل الفتنة بعد إخماد نار الفتنة وجهود الخيرين لإطفاء جمر المحنة".

هني. ع

من نفس القسم الحدث