الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد رئيس المنتدى العالمي للوسطية أبو جرة سلطاني أن "المبادرة التي دعا إليها مجموعة من علماء الجزائر لحل الأزمة السياسية التي تعيشها الجزائر تقتضي وجود حلول أكثر جدية وواقعية بعيدا عن المراحل الإنتقالية التي لا طائل منها في الظرف الراهن.
أوضح أبو جرة سلطاني، أمس، في منشور له عبر صفحته الرسمية بشبكات التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" ان "المنتدى العالمي للوسطية يبارك الخطوة التي دعا إليها علماء الجزائر"، مؤكدا انها "مبادرة جادة تصدر عن جهة لها وزنها وتقديرها وتأثيرها في الرأي العام".
وأفاد انه "يهيب بعلماء الجزائر بأن ألا يكتفوا بوصف الواقع واقتراح الحلول بل عليهم أن يتقدموا خطوة أخرى لاقتراح آليات العمل بوصفهم جهة مرجعية يثوب إليها أغلب من يبحثون عن خروج سريع من الوضع الحالي إلى وضع طبيعي يستبعد المرحلة الانتقالية".
وأضاف رئيس المنتدى العالمي للوسطية أن "الابتعاد عن المرحلة الانتقالية الطويلة سيسد الطريق أمام المتربصين بالجزائر والمغامرين والمقامرين من الأقليات الباحثة عن التأزيم بافتعال القطيعة بين الشعب وجيشه والعمل على إطالة عمر الأزمة"، كاشفا انه "يجب أن يتعزز التوافق والتكامل والثقة ووحدة الهدف بين الجيش والحراك لاستكمال بناء الجزائر المنشودة".
وذكر سلطاني انه "بات من الضروري الشروع العاجل في جمع أطراف الحوار الوطني لمناقشة خطة توافقية تحدد معالم مستقبل الجزائر الذي يصنعه جميع أبنائها برعاية علمائها ومرافقة جيشها وضمان تنفيذ مخرجات ندوة الحوار الوطني التي صارت مطلبا شعبيا".
واعتبر المتحدث أن "هذه المرحلة الحساسة توجب إسناد مؤسسة الجيش بكل قوة والاستجابة لدعوتها إلى حوار وطني جاد لبلورة خريطة طريق توافقية تكون مخرجاتها إعادة رسم المشهد السياسي برمته على أسس جديدة، أما المدخلات فتقررها الأطراف المشاركة في الحوار برعاية الجيش ومرافقته وضمان نتائج الحوار".
وأشار انه "إذا استجاب الحراك لدعوة الجيش وقبلت الطبقة السياسة مبدأ الحوار فستكون المبادرة بيد الأغلبية الموجودة اليوم في الميدان لبناء دولة جديدة وذلك عبر آلية الإنتخاب الذي يحتكم إليه الجميع بشفافية تتم تحت رقابة شعبية صارمة وبتنظيم كامل لهيئة مستقلة تنبثق عن توافق وطني تلعب فيه المؤسسة العسكرية دور المرافق والضامن والحامي للوحدة الوطنية وسلامة الإقليم وهو مبتغى جميع الوطنيين الأحرار".
هني. ع