الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
بلغت، أمس، نسبة الاستجابة الإضراب الوطني الذي دعت إليه لنقابة الوطنية للصيادلة الخواص 80 بالمائة في أوساط الصيادلة حيث أغلقت بموجبه كافة الصيدليات عبر مختلف ربوع الوطن عن آخرها.
أوضح مسعود بلعمبري رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، أمس، في تصريح صحفي أن "الصيادلة دخلوا في إضراب وطني من الثامنة صباحا إلى غاية منتصف النهار حيث أن الصيدليات لم تفتح أبوابها أمس إلى غاية منتصف النهار مع ضمان الحد الأدنى من الخدمة وذلك احتجاجا على عدم التكفل بمطالبهم ونشر الجداول الخاصة بالمؤثرات العقلية في الجريدة الرسمية".
وأفاد أن "الإضراب الذي دعت إليه النقابة الوطنية للصيادلة الخواص نسبة الاستجابة للإضرابات فاقت الـ 80 بالمائة حيث أنها بلغت نسبتها بالجزائر العاصمة ووهران الـ 90 بالمائة فيما عرفت الاستجابة للإضرابات نسبا عالية عبر مختلف ولايات الوطن الداخلية حيث تراوحت وبدون مبالغة مابين 95 إلى 100 بالمائة وبنسب متفاوتة في باقي الولايات الأخرى".
وأضاف المتحدث أن "النقابة ستواصل إضرابها في حال عدم تلبية مطالبهم كاملة على أن تشرع في عقد جمعيات عامة للتحضير للقاء المجلس الوطني للتصعيد في الإضراب في الأسابيع المقبلة في حال رفض الوصاية الاستجابة لمطالبهم العالقة والمتعلقة بنشر الجداول الخاصة بالمؤثرات العقلية في الجريدة الرسمية".
وذكر أن "العديد من الصيادلة يتعرضون بصفة متكررة ودائمة لعمليات سطو وسرقة وهم دوما في حالة خوف وصدمات نفسية عميقة جراء هذه الاعتداءات اللفظية والجسدية بالسلاح الأبيض وحتى بالسيوف في إطار عصابات منظمة" .
وأشار بلعمبري أن "وضعية الصيادلة محرجة ومقلقة من الناحية القانونية والأمنية خاصة وان مواد القانون 04-18 المسيرة للمؤثرات العقلية، وكذا المرسوم الذي نشرته وزارة الصحة في الجريدة الرسمية سنة 2015 لا يزال يفتقد لملحقة تتضمن القائمة الإسمية لهذه المواد بالرغم من تسليمها إلى مجلس أخلاقيات الصيدلة ومصالح الأمن إلا أن بعض القضاة لا يحترمونها".
وهدد مسعود بلعمبري أن "الصيادلة سيمتنعون عن تسويق الأدوية المهلوسة بداية من الأسبوع المقبل في حال عدم مبادرة الوزارات والمصالح المعنية باتخاذ إجراءات فورية وعاجلة تضمن للصيادلة مواصلة نشاطهم في ظروف آمنة ومستقرة تجعلهم في منأى عن الاعتداءات اليومية التي يتعرضون لها".
هني. ع