الحدث

غويني يثمّن دعوة قائد الأركان بضرورة الذهاب إلى الحوار

أكدت حرصها على المشاركة فيه

ثمّنت حركة الإصلاح الوطني، مضمون الرسالة الأخيرة للفريق أحمد ڤايد صالح، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، المتضمنة ضرورة الذهاب العاجل إلى حوار وطني، باعتباره السبيل الأسلم للتقريب بين الروئ، مؤكدة استجابتها لهذه الدعوة واستعدادها الكامل للمساهمة في المجهود الوطني المبذول في اتجاه الجمــــع والتقريـب، وكذا اعتماد الحلول التوافقية الممكنة لإخراج البلاد من أزمتها الحالية.

أوضحت حركة الإصلاح الوطني، في بيان لها أمس حرصها على الحضور الجاد والفعّال في مـسار الحوار المرتــقب، واستعدادها الكامل للمساهمة في المجهود الوطني المبذول في اتجاه الجمــــع والتقريـب واعتماد الحلول التوافقية الممكنة لإخراج البلاد من أزمتها الحالية، باعتماد ترشيد المجهودات وحسن تدبير عامل الوقت.

كما ثمنت الحركة ذاتها، مضمون الرسالة الأخيرة للفريق أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، المتضمنة ضرورة الذهاب العاجل إلى الحوار الوطني باعتباره، السبيل الأسلم للتقريب بين الرؤى والأقدر على إحداث توافق وطني يخرج البلاد من الأزمة الراهنة، وذلك ما تعتمده الحركة كمقاربة سياسية دائمة في علاقتها مع مختلف الأطراف في المجموعة الوطنية، بهدف الوصول إلى ورقة طريق تحظى بالقبول.

ودعت في السياق ذاته، إلى ضرورة الجلوس إلى طاولة الحوار في أقرب الآجال، مع مختلف الفاعلين لتحقيق توافق وطني واسع تزاوج مخرجاته بين النص الدستوري وبين الحلول السياسية التي تستنبط تدابيرها من روح الدستور، لوضع ورقة طريق توافقيـة وآمنة، تقودنا إلى استحقاق رئاسي في أقرب الآجال، وتؤطره هيئة وطنية مستقلة تمسك ملف الانتخابات من بدايتها إلى إعلان النتائج، الذي سيضمن مشاركة سياسية وشعبية عريضة، تفرز رئيسا جديدا للجمهورية، مجددة في الأخير رفضها لأي مسار غير مدروس وغير آمن، قد يقود إلى مرحلة فراغ مؤسساتي وبالتالي إحداث إرباك دستوري، بفتح الباب أمام محاولات الاجتهاد والتأويل خارج الدستور.

كنزة. ع

من نفس القسم الحدث