الحدث

دعوات لمقاطعة عملية اقتناء قسيمة السيارات لسنة 2019

بسبب وضعية الطرقات وباعتبار أن الإجراء كان مبرمجا لسنة واحدة فقط

أطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأيام حملة لمقاطعة اقتناء قسيمة السيارات لسنة 2019، حيث دعت الحملة لعدم اقتناء هذه القسيمة على خلفية أن صاحب فكرتها هو الوزير الأسبق أحمد أويحيى المغضوب عليه من طرف الجزائريين من جهة، وكذا بسبب وضعية الطرقات المهترئة والتي باتت تسبب لمالكي السيارات خسائر بالجملة لا تستدعى أبدا دفع ضريبة.

بمجرد إعلان مديرية الضرائب عن فتح عملية اقتناء قسيمات السيارات لسنة 2019 بداية من الثاني من جوان المقبل بدأت دعوات لمقاطعة هذه العملية تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعا عدد من النشطاء ضمن حملة انتشرت على نطاق واسع إلى مقاطعة اقتناء هذه القسيمة كإجراء فرض في عهد الوزير الأسبق أحمد أويحيى وكان من المفروض أن يتعلق بسنة واحدة فقط، ليتحول لإجراء ساري المفعول مدى الحياة.

من جانب آخر، أكد أصحاب هذه الدعوات أن قسيمة السيارات من المفروض هي ضريبة على طرقات مهيأة وليس مثل ما تعرفه الطرقات من وضع كارثي بات يتسبب في مقتل مئات الجزائريين سنويا، معتبرين أنه على الحكومة إلغاء هذه الضريبة التي تم استحداثها بصفة استثنائية، لتتحول إلى ضريبة دائمة على الجزائريين، لأنه من غير المعقول دفع ضريبة على طرقات مثل الطرقات في بعض ولايات الوطن، والتي لا تملك أي مقومات طريق، فهي عبارة عن منحدرات وبرك مائية وحفر غير مهيأة، مشيرين أن الجزائريين باتوا يتحملون مصاريف هذه القسيمة وكذا مصاريف الأضرار التي تتسبب فيها الطرقات لسياراتهم، فأكثر الأعطاب التي تصيب السيارات حسب الخبراء في الميكانيك لها علاقة بسوء تهيئة الطرقات والممهلات العشوائية، وكذا الحفر التي تنتشر حتى بالطرقات السريعة، والتي إن لم تتسبب في خسائر بشرية في أرواح الجزائريين فهي تتسبب في خسائر مادية وأضرار جسيمة للسيارات.

للإشارة، فقد ذكرت المديرية العامة للضرائب، مند يومين مالكي السيارات، أن مدة تسديد قسيمة السيارات لسنة 2019 ستتم خلال الفترة الممتدة من الأحد 2 جوان إلى الأربعاء 31 جويلية 2019 وذلك طيلة أيام الأسبوع من الساعة الـ 8 صباحا إلى الرابعة مساءًا، مع الإشارة إلى أن تسعيرة القسيمة لهذه السنة لم يطرأ عليها أي تغيير بالمقارنة مع تلك المعتمدة في 2018.

دنيا. ع

من نفس القسم الحدث