الحدث

توجيه تهمة محاولة القتل العمدي للمتورطين في حادثة دفع شرطي خلال الحراك الشعبي

تم القبض على إثنين وإيداعهما الحبس المؤقت

أفادت نيابة الجمهورية لمحكمة سيدي أمحمد (مجلس قضاء الجزائر)، بأنه تم تقديم المشتبه فيهما في حادثة دفع ورمي عون شرطة من سطح شاحنة شرطة بالبريد المركزي، أمام وكيل الجمهورية الذي أمر بفتح تحقيق قضائي.

وجاء في بيان صدر عن هذه الهيئة أمس، أن الشخصين المشتبه فيهما "هـ. ز (38 سنة) و س. ي. إ (28 سنة)"، تم تقديمهما بتاريخ 26 و27 ماي 2019، أمام وكيل الجمهورية الذي أمر بفتح تحقيق قضائي بعد توجيه تهمتي جناية محاولة القتل العمد وجنحة الاعتداء بالعنف على رجال القوة العمومية ليتم الأمر بوضعهما رهن الحبس المؤقت بعد سماع أقوالهما من طرف قاضي التحقيق.

وكانت مصالح الضبطية القضائية التابعة لفرقة الشرطة القضائية بأمن المقاطعة الإدارية لسيدي أمحمد، قد تمكنت من تحديد هوية الشخصين المشتبه فيهما، اللذين قاما بهذا الاعتداء وذلك "عملا بأحكام المادة 11 فقرة 3 من قانون الإجراءات الجزائية المعدل والمتمم وبعد مشاهدة ما تم تداوله على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي وبعض القنوات الإعلامية بخصوص حادثة تعدي شخصين على عون الشرطة بدفعه عمدا ورميه من سطح شاحنة الشرطة التي كانت ضمن الحاجز المادي المتمركز بجوار البريد المركزي بتاريخ 17 ماي 2019".

للإشارة فأن حادث الاعتداء هذا يعد تقريبا الاعتداء الوحيد المسجل ضد أعوان الشرطة من طرف المتظاهرين منذ بداية الحراك الشعبي وقد عرفت هذه الحادثة استنكارا كبيرا من طرف الجزائريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع دعوات للاستمرار في لسمية الحراك والتأكيد ان مصالح الشرطة والجيش هم أبناء الشعب.

أيمن. ف

من نفس القسم الحدث