الحدث

أكثر من ثمانين نائبا أفلانيا يتمردون على جميعي

اصطفوا مع المغضوب عليه معاذ بوشارب

أوضح عدد من نواب حزب جبهة التحرير الوطني في بيان صدر عنهم ضم ثمانين توقيعا لصالح معاذ بوشارب، بعد اجتماعهم بالغرفة السفلى للبرلمان، تطرق للأوضاع التنظيمية للكتلة وكل ما نسب إليها في الأيام الأخيرة من إجراءات وتصريحات حول الوضع.

واستنكر نص البيان الذي وقّع بداية تحرك الجناح الموالي لبوشارب ضد المطالبين برحيله ممثلين لغالبية أعضاء التشكيلة السياسية للأفلان، اقتحام عدد من النواب يوم الأربعاء مكتب رئيس المجلس ومنعه من عقد اجتماع بأعضاء المكتب، وفي السياق جاء في البيان "يسجّل نواب كتلة الأفلان بأسف التصرفات التي بدرت من عدد من النواب باسم الكتلة لمنع انعقاد اجتماع مكتب المجلس بالقوة يوم 22 ماي، إضافة إلى اقتحام مكتب الرئيس دون أي اعتبار أو تقدير لمكانة البرلمان كمؤسسة دستورية، وعبّر الموالون لبوشارب عن رفضهم القاطع بأن يتم استغلال اسم الكتلة لتمرير تلك السلوكات، مشدّدين على تبرؤهم التام من تلك التصرفات التي أكدوا بأنها تستهدف استقرار المؤسسة التشريعية، بتخطيط ممن سموهم بـمجموعة معروفة بولائها وتأييدها لمثل هذه المهام المشينة".

وفي السياق قدّم المتضامنون مع معاذ بوشارب جملة من التوضيحات بخصوص الأمور التنظيمية للكتلة، مؤكدين بأن المجموعة التي تتبنى مطلب رحيل بوشارب هي مجموعة تدعي تمثيلها للكتلة عبر مكتب موسع من عشرة أعضاء تم تنصيبهم بغياب أعضاء الكتلة ودون الرجوع إليها في جلسة رسمية شرعية وحضورية، كما حمّل هؤلاء المسؤولية الكاملة في محاولات تشتيت وتقسيم الكتلة واستهداف استقرار المؤسسة التشريعية التي تستلزم التحلي بروح المسؤولية وسط الأوضاع الحالية التي تعيشها البلاد.

ومن المتوقّع أن تشهد الأيام القليلة القادمة، عودة إعصار التوتر على مستوى الغرفة السفلى للبرلمان، وسط انقسام كبير ومعلن بين أعضاء التشكيلة السياسية لحزب جبهة التحرير الوطني الأكبر تمثيلا على مستوى الغرفة السفلى للبرلمان ووسط مخاوف من تكرار سيناريو إبعاد رئيس المجلس الوطني السابق سعيد بوحجة.

كنزة. ع

من نفس القسم الحدث