الحدث

البناء تدعو "الجيش" لمرافقة الحراك وضمان نزاهة الانتخابات

طالبت بضرورة رحيل الباءات الثلاثة وحذرت من مغبة الفراغ الدستوري

أكد نائب رئيس حركة البناء الوطني أحمد الدان على "ضرورة دعم الحراك السلمي الحضاري والمشاركة الفعالة والإيجابية فيه"، داعيا "مؤسسة الجيش لمرافقة الحراك وضمان نزاهة العملية الانتخابية".

أوضح أحمد الدان، أمس، في منشور له عبر صفحته الرسمية بشبكات التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" انه "يتوجب الاحتكام إلى الخيار الدستوري للخروج من الأزمة الحالية وتجنيب البلاد الوقوع في الفراغ الدستوري"، مؤكدا أن "يتوجب على الجميع الالتزام بالحلول السياسية والمبادرات الوطنية ضمن سقف الدستور والإجماع الوطني".

وأفاد أن "حركة البناء الوطني تنحاز في كل قراراتها إلى الشعب الجزائري وترفض الالتفاف على حراكه السلمي الذي يبقى سيدا في اختيار ما يناسبه لتأسيس الجمهورية الجديدة وتأمين مصالحه الأساسية كما عبرت رسالته الواضحة التي أنعشت الفعل السياسي وأسست لخارطته الحقيقية".

من جانبه ثمن نائب رئيس حركة البناء الوطني "احتكام مؤسسة الجيش إلى الخيار الدستوري للخروج من الأزمة الحالية هو تجنيب البلاد من الوقوع في فخ الفراغ الدستوري"، قائلا أن "المؤسسة العسكرية انحازت حقيقة إلى الشعب ورافقت الحراك".

وأضاف الدان أنه "بات من الضروري تلاحم الشعب مع جيشه بشعاره المعهود "الجيش الشعب خاوة خاوة" ورفض أي عداوة مع الجيش وضرورة استمراره بمرافقة الحراك وضمان نزاهة العملية الإنتخابية وذلك بعد توفر الشروط اللازمة والحقيقية للحيلولة دون الالتفاف على مطالب الحراك"، قائلا أن "توفير الأجواء والظروف المناسبة والمقبولة شعبيا لإجراء انتخابات رئاسية ذات مصداقية يحتاج إلى توفير جو ملائم ومطمئن للحراك الشعبي".

وشدد على "رحيل الباءات الثلاثة والمتمثلة في كل من رئيس الدولة عبد القادر بن صالح والوزير الأول نور الدين بدوي وكذا رئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب الذي يتعين من خلاله على أن نواب البرلمان ان يلعبوا الدور المنوط بهم تجنبا للفراغ الدستوري"، مؤكدا أن "الحراك الشعبي يعبر عن مطلبه السياسية وتطلعاته للحرية والعدالة وثورته ضد الفساد من خلال تزوير إرادة المواطنين والسطو عليها مميزا بين الدولة وبين السلطة ومطالبته برحيل رموزه".

من جانب آخر طالب نائب رئيس حركة البناء الوطني بفتح حوار سياسي حقيقي وجاد وتمثيلي وغير إقصائي بين كل مكونات الساحة في آجال قصيرة تحمي المسار الديمقراطي للبلاد"، داعيا "النخب السياسية والإعلامية بأن تتحمل مسؤولياتها في تأطير المرحلة بما يتناسب مع مصلحة الجزائر وحماية ثوابت الشعب ومكتسباته التي جاءت بتضحيات الشهداء وإرادة المواطنين".

هني. ع

من نفس القسم الحدث