الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
اعتبر وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بالمهدي، أن الجزائر بحاجة ماسة إلى أئمتها وعلمائها ليكونوا عونا لها ويبادروا بالنصيحة للشباب وتأطيره وتوجيهه.
يوسف بالمهدي، جاء ذلك خلال ندوة علمية نظمتها وزارته بالتعاون مع المجلس الإسلامي الأعلى تحت عنوان النصيحة في الخطاب الديني: مقومات وحدة الامة، حيث دعا الوزير علماء الدين والأئمة الى تبني خطاب خاصة لدى فئة الشباب يوحد الصفوف ويخدم الوطن والمجتمع.
كما دعا الوزير الأئمة والعلماء إلى البحث عن آليات النصيحة لأن الجزائر اليوم في أشد الحاجة إليهم ليكونوا عونا لبلدهم ويبادروا بالنصيحة للشباب وتأطيره وتوجيهه، معتبرا أن الدعوة إلى النصيحة يمكنها أن ترتقي إلى مشروع مجتمع اعتمادا على الحديث النبوي الشريف الدين النصيحة.
من جهة أخرى، تأسف الوزير لسوء استعمال النصيحة أو في غير محلها من طرف بعض الناس مما جعل مدلولها يقترن بالدروشة، بينما الامر ليس كذلك لأن النصيحة تقترن بالموعظة الحسنة كما ورد في القرآن الكريم.
بدوره ذكر رئيس المجلس الإسلامي الأعلى أبو عبد الله غلام الله بأصول النصيحة، كما جاءت في السنة النبوية، وعليه فالدور المنوط بالفقهاء والأئمة والعلماء هو إسداء النصيحة التنويرية لأفراد المجتمع الذي هم بحاجة إليها، داعيا إلى عدم إخراجها عن إطارها ووعائها.
من جانبهم، أكد أساتذة وباحثون أن النصيحة يمكنها أن ترتقي إلى مشروع مجتمع متكامل وليس كما يعتقد البعض بأنها لا تخرج عن إطار الوعظ، مشيرين إلى أنها تنبني على التواصل الفعلي بين أفراد المجتمع.
إكرام. س