الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
قام نواب من المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني بتنظيم وقفة تضامنية في البرلمان مساندة لرئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب الذي يواجه انقلابا قويا من قبل معارضين له بين صفوف تشكيلة الأفلان يطالبون برحيله في أسرع الآجال.
أوضح نواب حزب جبهة التحرير الوطني، أول أمس، في بيان لهم يضم 80 توقيعا لصالح معاذ بوشارب بعد اجتماعهم على مستوى الغرفة السفلى للبرلمان تطرقوا فيه للأوضاع التنظيمية للكتلة وكل ما نسب إليها في الأيام الأخيرة من إجراءات وتصريحات حول الوضع".
وعبر النواب عن غضبهم من "المطالبين برحيله ممثلين لغالبية أعضاء التشكيلة السياسية الأفلان بعد اقتحام عدد من النواب الأربعاء الماضي لمكتب رئيس المجلس ومنعه من عقد اجتماع بأعضاء المكتب، مسجلين في ذات السياق "بأسف التصرفات التي بدرت من عدد من النواب باسم الكتلة لمنع انعقاد اجتماع مكتب المجلس بالقوة يوم 22 ماي الجاري إضافة إلى اقتحام مكتب الرئيس دون أي اعتبار أو تقدير لمكانة البرلمان كمؤسسة دستورية".
وأعلن الموالون لبوشارب عن "رفضهم القاطع بأن يتم استغلال اسم الكتلة لتمرير تلك السلوكات"، معبرين على "تبرأهم التام من تلك التصرفات التي أكدوا بأنها تستهدف استقرار المؤسسة التشريعية بتخطيط ممن أسموه بمجموعة معروف بولائها وتأييدها لمثل هذه المهام المشينة".
من جانب آخر قدم المتضامنون مع بوشارب جملة من التوضيحات بخصوص الأمور التنظيمية للكتلة، مبرزين بأن "المجموعة التي تتبنى مطلب رحيل بوشارب هي مجموعة تدعي تمثيلها للكتلة عبر مكتب موسع من 10 أعضاء تم تنصيبهم بغياب أعضاء الكتلة ودون الرجوع إليها في جلسة رسمية شرعية وحضورية"، محملين "المسؤولية الكاملة في محاولات تشتيت وتقسيم الكتلة واستهداف استقرار المؤسسة التشريعية التي تستلزم التحلي بروح المسؤولية وسط الأوضاع الحالية التي تعيشها البلاد".
هني. ع