الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
• تحرر العدالة من القيود، الاملاءات والضغوطات سمح لها بممارسة مهامها
أكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد ڤايد صالح أن "تحرر العدالة من كافة أشكال القيود والاملاءات والضغوطات سمح لها بممارسة مهامها بكل حرية بما يكفل تطهير البلاد والفساد والمفسدين".
أوضح الفريق أحمد ڤايد صالح أمس، في كلمته التي ألقاها خلال اليوم الرابع من زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة أن "أبواق العصابة وأتباعها تحاول تمييع هذا المسعى النبيل من خلال تغليط الرأي العام الوطني بالادعاء أن محاسبة المفسدين ليست أولوية ولم يحن وقتها بعد بل ينبغي الانتظار إلى غاية انتخاب رئيس جديد للجمهورية يتولى محاسبة هؤلاء المفسدين".
وأفاد أن "الهدف الحقيقي من وراء ذلك هو محاولة تعطيل هذا المسعى الوطني حتى تتمكن رؤوس العصابة وشركائها من التملص والافلات من قبضة العدالة"، مشددا أن "الجيش الوطني الشعبي وقيادته النوفمبرية كانت بالمرصاد وأفشلت هذه المؤامرات والدسائس بفضل الحكمة والتبصر والإدراك العميق لمسار هذه الأحداث واستشراف تطوراتها".
وأضاف قائلا: "أجدد تعهدي الشخصي الذي لن أحيد عنه أبدا في المرافقة العقلانية للمسيرات السلمية للشعب الجزائري"، موضحا أن "المسؤولية هي أمانة موضوعة في أعناق أصحابها يتحملونها أمام الله وأمام أنفسهم طوال ممارسة مهامهم طبقا للصلاحيات المخولة لهم قانونا".
وجد ذات المسؤول العسكري تأكيده ''ليعلم الجميع أنه "لا طموحات سياسية لنا سوى خدمة بلادنا طبقا لمهامنا الدستوري ورؤيتها مزدهرة أمنة وهو مبلغ غايتنا'، كاشفا "تعهدت شخصيا في العديد من المرات أمام الله وأمام الوطن، وأمام التاريخ وهو قسم غليظ لن أتراجع عنه احتراما للدستور وقوانين بالمرافقة العقلانية للشعب الجزائري في مسيراته السلمية الراشدة ولجهاز العدالة".
واعتبر أن "تحمل المسؤولية مهما كان مستواها، ومن قبل أي شخص كان، وأدائها بشكل نزيه، يخضع بالدرجة الأولى لمقياس الضمير الحي واليقظ والحس بالواجب حيال الوطن والشعب"، معلنا أن "المسؤولية هي أمانة موضوعة في أعناق أصحابها يتحملونها أمام الله وأمام وطنهم ثم أمام أنفسهم، طوال فترة ممارستهم لمهامهم طبقا للصلاحيات المخولة لهم قانونا، وذلك بكل نزاهة وإخلاص ووفاء للعهد المقطوع".
وأضاف أن "هذه الصلاحيات التي لا يمكن بأي حال من الأحوال وتحت أي ظرف كان الحياد عنها، وأن يسعوا جاهدين إلى أداء واجبهم، دون تفريط ولا ضغوطات من خلال الحرص على احترام موجبات السلم الوظيفي، والمضي بذلك بمنتهى أعمالهم إلى سواء السبيل واتسام مسارهم المهني بحسن الأداء".
هني. ع