الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري على "ضرورة استمرار الحراك الشعبي السلمي إلى غاية تحقق أهدافه وحمايته من كل أشكال الاستقطاب الأيديولوجي والحزبي ومن كل ما يتسبب في التفرقة والعداوة بين الجزائريين".
دعا عبد الرزاق مقري في بيان له صدر عقب اجتماع المكتب التنفيذي الوطني في لقائه الأسبوعي العادي بالعاصمة أمس: "الشعب الجزائري بالمحافظة على سلمية الحراك الذي انطلق يوم 22 فيفري إلى تجنب كل إجراء أو تصرف يتسبب في التوتر في مختلف المسيرات الشعبية السلمية".
كما ثمن مقري "حملة مكافحة الفساد وحماية أمن واستقرار البلد ومؤسساته"، معتبرا أن "ما يضمن استمرار الفاعلية والديمومة والعدالة لهذه الحملة هي المؤسسات الشرعية وذات المصداقية التي تقوم على أساس الإرادة الشعبية في حالة نجاح الانتقال السياسي الذي نصبو إليه جميعا".
واعتبر رئيس حركة مجتمع السلم أن "الانتقال الناجح إلى جزائر جديدة تتجسد فيها الإرادة الشعبية لا يتحقق، مهما كانت الإجراءات إلا بالإرادة السياسية الصادقة للقوى الفاعلة والمؤثرة في الجزائر وعبر الحوار والروح التوافقية والحرص على المصلحة والوحدة الوطنية والرؤية النوفمبرية".
وذكر المتحدث الى "ما ذهبت إليه في الرؤية التي اقترحتها الحركة في عدة مناسبات منذ بداية الحراك"، مضيفا أن "الانتخابات الرئاسية هي المرحلة الحقيقية لتثبيت وتعزيز الديمقراطية واستكمال مسار الإصلاحات بشرط أن تكون حرة ونزيهة بعد استبدال الباءات المرفوضة شعبيا"، قائلا أن "تنظمها هيئة وطنية مستقلة لتنظيم الانتخابات في غير تاريخ 4 جويلية المعلن عنه وضمن آجال انتقالية قصيرة في حدود ستة أشهر من الآن".
من جانبه أشاد مقري "بالمجهودات التي تبذلها الطبقة السياسية والمجتمع المدني منذ بداية الحراك في بلورة الرؤى والبدائل التي جمعت بين احترام الإطار الدستوري والتدابير السياسية، وكذا النقاشات المتواصلة على كل المستويات وعبر كل الوسائط مما جعل الرؤى تتقارب كثيرا فيما بينها".
من جهة اخرى ذكر "بالمجهودات الكبيرة والمبادرات العديدة التي قامت بها الأحزاب والشخصيات فرديا وجماعيا لحل أزمات البلد ومن ذلك مبادرة التوافق الوطني التي أطلقتها الحركة في الصائفة الماضية".
هني. ع