الحدث

قايد صالح يدعو الشعب إلى التحلي باليقظة ويضع يده في يد جيشه

من خلال عدم السماح لأصحاب المخططات الخبيثة التسلل بين صفوفه

    • النهج المتبع في مكافحة الفساد أزعج العصابة وأثار لديها الرعب 

    • العصابة لها امتدادات سياسية ومالية وإعلامية متغلغلة في مؤسسات البلاد

 

دعا الفريق قايد صالح رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني نائب وزير الدفاع الوطني "الشعب الجزائري إلى التحلي باليقظة وأن يضع يده في يد جيشه ولا يسمح لأصحاب المخططات الخبيثة التسلل بين صفوف الشعب مهما كانت الظروف والأحوال"، وأكد أن العصابة حاولت عرقلة جهود الجيش والعدالة في مكافحة الفساد.

أوضح الفريق قايد صالح، أمس، في كلمته التي ألقاها خلال اليوم الثالث من زيارته للناحية العسكرية الرابعة أن "النهج المتبع في مكافحة الفساد يرتكز على أساس متين وصلب لأنه مبني على معلومات مؤكدة وملفات ثابتة القرائن ملفات عديدة بل خطيرة، مما أزعج العصابة وأثار لديها الرعب فسارعت لعرقلة جهود الجيش وجهاز العدالة".

وأفاد أن "النهج المتبع في مجال مكافحة الفساد هو نهج يرتكز على أسس صلبة وبني على معلومات دقيقة"، قائلا أن "جهاز العدالة يستحق الشكر والتقدير على جهوده المبذولة في معالجة مختلف الملفات"، مؤكدا أن "التحدي الكبير هو محاربة الفساد الذي أصبحت له امتدادات سياسية ومالية وإعلامية ولوبيات متعددة متغلغلة في مؤسسات البلاد".

وأضاف ذات المسؤول العسكري أن "مكافحة الفساد استلزم رصد وتفكيك كافة الألغام المزروعة في مختلف مؤسسات الدولة وقطاعاتها وهو نهج يرتكز على أساس متين وصلب لأنه مبني على معلومات صحيحة ومؤكدة"، كاشفا انه "يستند إلى ملفات ثابتة القرائن ملفات عديدة وثقيلة بل وخطيرة مما أزعج العصابة وأثار الرعـب لديها فسارعت إلى محاولة عرقلة جهود الجيش وجهاز العدالة ".

وأشار أن "ما تلقاه العدالة في هذا الشأن من تضامن من الشعب الجزائري هو ضمانة أخرى وأساسية تكفل للعدالة مواصلة أداء دورها وإتمام واجبها الوطني ضمن هذا المسار التطهيري السليم"، قائلا أنها "تستحق منا اليوم كل الشكر والتقدير على الجهود المثابرة في معالجة ملفات الفساد الكثيرة والمتراكمة"، معلنا أنها "رسالة قوية من الشعب الجزائري على استحسانه هذا المسعى القانوني العادل والمنصف وعلى تبنيه لصوابية هذا السبيل القويم".

من جانبه ثمن الفريق أحمد قايد صالح مسيرة يوم الطالب 19 ماي الجاري، قائلا أن "يوم الطالب يحمل معاني ودلالات عميقة على مدى وعي الطالب الجزائري وإدراكه لحقيقة المصلحة العليا للبلاد"، مؤكدا انه "بقي هذا الموقف الوطني للطلبة رمزا بارزا من رموز توافق الجزائريين وحرصهم على أن تبقى الجزائر فوق كل اعتبار".

هني. ع

من نفس القسم الحدث