الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
عبر ممثلو 46 تنظيم نقابي النقابات والمنظمات والجمعيات الوطنية والعمادات المهنية عن "رفضهم المطلق لقرار إجراء وتنظيم الانتخابات الرئاسية بتاريخ 04 جويلية القادم مع ضرورة رحيل رموز النظام الحالي تلبية للمطالب الشعبية".
دعا ممثلو النقابات والمنظمات والجمعيات، أمس، في بيان لهم تزامنا مع إحياء الذكري 63 ليوم الطالب الذي يصادف 19 ماي من كل سنة وفى لقاء تاريخي تشاوري للمجتمع المدني "مؤسسة الجيش الوطني الشعبي إلى فتح حوار صريح مع ممثلي المجتمع المدني والطبقة السياسية لأجل إيجاد حل سياسي توافقي يستجيب للطموحات الشعبية في أقرب الآجال".
وأكد ممثلو النقابات والمنظمات والجمعيات على خلق ميكانيزمات كفيلة بتجسيد المطالب الشعبية، والقاضية بتثمين مبادرة اللقاء الجامع لفعاليات المجتمع المدني لأجل المساهمة في إيجاد مخرج يسمح بحل الأزمة السياسية للبلاد"، مشيرين الى "الإجماع بالانخراط الكلي في الحراك الشعبي السلمي مع السعي المتواصل لتقويته وضمان استمراريته وحماية سلميته، وكذا التوافق على حتمية الانتقال الديمقراطي السلمي لجزائر حرة ديمقراطية اجتماعية بمؤسسات شرعية".
وطالب ممثلو النقابات والمنظمات والجمعيات "مؤسسة الجيش الوطني الشعبي في الحفاظ على استقرار الوطن والذود عنه والسهر على امن وحماية شعبه، بالإضافة إلى ضرورة رفع الحصار وإيقاف التضييق على الحراك الشعبي والفضاءات العمومية"، مبرزين "العمل على الانفتاح وتوسيع دائرة التشاور مع الجمعيات والمنظمات الوطنية المعنية لأجل الوصول إلى أرضية توافقية لمبادرة جامعة تسمح بتجسيد مطالب الحراك الشعبي السلمي".
من جانب آخر دعا ممثلو النقابات والمنظمات والجمعيات "جميع أبناء الجزائر في مختلف المؤسسات الاقتصادية والرقابية إلى المتابعة عن كثب للوضع الاقتصادي والمالي للبلاد والعمل على حمايته من الاستنزاف خاصة في هذه المرحلة الانتقالية".
وفي الأخير اتفق الحضور على "عقد لقاء تشاوري آخر بتاريخ 25 ماي الجاري حتى يتسني لجميع الأطراف بلورة مقترحاتها بما يسمح ويضمن الوصول الى مبادرة جامعة للمساهمة في حل الأزمة الحالية للبلاد".
هني. ع