الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
كشف الوزير الأسبق عمار تو أن "استدعاءه كشاهد في إطار التحقيق في قضايا فساد من طرف محكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة يؤكد أنه لا يوجد ما يدينه"، قائلا " لم يخطر على بالي أبدا أن أخون الأمانة في تأدية مهامي".
أوضح عمار تو، أمس، في منشور له عبر صفحته الرسمية بشبكات التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" مخاطبا الرأي العام أنتم "الذين حملتموني المسؤوليات في مختلف المناصب وأشهد الله على أنني لم أتعد ولو على سنتيم واحد من الأموال التي كلفت بتسييرها"، مؤكدا "إني لمستعد لكشف كل ما وصلني من موارد والكشف عن وجهاتها".
وأفاد المتحدث أن "حرص السلطات الوطنية على محاربة الفساد كان دائما شغلي الشاغل في تأدية مهامي لما شهد لي به عدا تلك التنكرات الهزيلة المعزولة"، قائلا إن "ربي سبحانه وتعالى يبتليني كما يبتلى كل مؤمن وإني لأصرح أمام الله العلي الكبير وأمامكم أنني لم يخطر على بالي أبدا أن أخون الأمانة في تأدية مهامي".
وفيما يتعلق بملفات الفساد التي فتحتها المحاكم، فأكد الوزير الأسبق أن "حرص السلطات الوطنية على محاربة الفساد كان دائما شغلي الشاغل في تأدية مهامي لما شهد لي به، عدا تلك التنكرات الهزيلة المعزولة"، قائلا "أرجو من الله أن يحالف الصواب نبيل مسعى السلطات ضمن التحولات العميقة التي تعرف حاليا مخاضها الأكيد".
من جانبه قال عمار تو: "استدعائي الخميس الماضي كشاهد في إطار التحقيق في قضايا فساد يشرفني أيما تشريف وأبقى رهين ما تتطلبه مني مساهمتي المتواضعة ضمن المجهودات المبذولة في هذا الشأن".
كنزة. ع